على الرغم من الفوائد الجمة لتقنية الاتصال اللاسلكي الشهيرة 'واي-فاي' فإنها تعاني من بعض السلبيات مثل محدودية سرعتها في نقل البيانات، وإمكانية اختراقها، مما دفع الباحثين إلى العمل على ابتكار تقنية جديدة تحمل اسم 'لاي-فاي' تعتمد على الضوء كوسيلة لنقل البيانات بدلا من موجات الراديو المعتمدة في تقنية واي-فاي.
وتم الكشف عن تقنية الضوء لنقل البيانات أول مرة سنة 2011، وصنفت كواحدة من أفضل الابتكارات في ذلك العام، وهي تعتمد على 'الصمامات الثنائية الباعثة للضوء' (LED) كمصدر للضوء، وتوفر عرض حزمة أكبر وزمن استجابة أسرع من المتوفر في تقنية واي-فاي، وفقا لمبتكر التقنية، هارلد هاس، الذي يشغل منصب رئيس قسم الاتصالات الجوالة بجامعة أدنبرة الأسكتلندية.
ويستند هذا النوع من الاتصال إلى تقنية 'الاتصال بواسطة الضوء المرئي فائق التفرع' التي تُعرف اختصارا (UP-VLC) وهي تقنية تستخدم الضوء بألوان مُتعددة.
ويعمل على تطوير هذه التقنية فريق هاس بالتنسيق مع جامعات 'كامبريدج' و'أكسفورد' و'سانت أندروز' و'ستراتكلايد' في المملكة المتحدة بتمويل من هيئة أبحاث الهندسة والعلوم الفيزيائية بالمملكة تصل قيمته إلى 5.8 ملايين جنيه إسترليني.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استعرض مطورو التقنية أحدث ما توصلوا إليه خلال فعاليات مؤتمر معهد مهندسي الكهرباء والطاقة (IEEE) فاستخدموا مصابيح 'إل إي دي' المُتوفرة تجارياً بالألوان الأحمر والأخضر والأزرق، لإرسال واستقبال البيانات بمعدل 110 ميغابتات في الثانية، وبمعدل 155 ميغابتا في الثانية عند الإرسال باتجاه واحد.
سرعات عالية
وابتكر التحالف المطور للتقنية مصابيح 'إلي إي دي' أفضل يمكنها نقل البيانات بمعدل أربعة غيغابتات في الثانية، مع استهلاك للطاقة لا يزيد على خمسة ميللي واطات فقط.
وبإضافة عدسة بسيطة، أمكن تحسين مدى الإرسال الخاص بالتقنية ليصل إلى عشرة أمتار بسرعة نقل بيانات وصلت إلى 1.1 غيغابت في الثانية، ويسعى التحالف لزيادة هذه السرعة لتصل إلى 15 غيغابتا في الثانية، وهي سرعة تفوق المتوفرة لتقنية 'واي-فاي' البالغة نحو سبعة غيغابتات في الثانية، وفقاً لهاس.
من جهته، استعرض معهد فغاونهوفر الألماني نموذجه الخاص من تقنية 'لاي-فاي' خلال معرض 'إليكترونيكا 2014' خلال الشهر الحالي في مدينة ميونخ الألمانية، وتستند تقنيته إلى الأشعة تحت الحمراء، وبإمكانها نقل البيانات بمعدل غيغابت في الثانية، لكن المعهد لا يوجه تقنيته للمستهلك العادي وإنما يسعى إلى استثمارها في المجال الصناعي.
ويأمل هاس أن تتطور تقنية 'الصمامات الثنائية الباعثة للضوء' لتتجاوز كونها مجرد تقنية للإنارة، وتوقع أن تزود هذه المصابيح بأنظمة إلكترونية مُتطورة في المُستقبل، لتغدو وظيفتها في الإنارة مُجرد جزء بسيط من مهام عدة تستطيعها.
وفي حين يرى منتقدو تقنية 'لاي-فاي' أنها لن تنجح باستبدال نظيرتها 'واي-فاي' لأنها لا تعمل إلا وفق خط نظر مباشر مما يجعلها غير قادرة على اختراق الجدران، فإن آخرين يرون بأنها قد تعمل إلى جانب 'واي-فاي' في الأماكن التي تتطلب إبقاء أمواج الراديو في أدنى مستوياتها مثل المشافي والطائرات.
وتم الكشف عن تقنية الضوء لنقل البيانات أول مرة سنة 2011، وصنفت كواحدة من أفضل الابتكارات في ذلك العام، وهي تعتمد على 'الصمامات الثنائية الباعثة للضوء' (LED) كمصدر للضوء، وتوفر عرض حزمة أكبر وزمن استجابة أسرع من المتوفر في تقنية واي-فاي، وفقا لمبتكر التقنية، هارلد هاس، الذي يشغل منصب رئيس قسم الاتصالات الجوالة بجامعة أدنبرة الأسكتلندية.
ويستند هذا النوع من الاتصال إلى تقنية 'الاتصال بواسطة الضوء المرئي فائق التفرع' التي تُعرف اختصارا (UP-VLC) وهي تقنية تستخدم الضوء بألوان مُتعددة.
ويعمل على تطوير هذه التقنية فريق هاس بالتنسيق مع جامعات 'كامبريدج' و'أكسفورد' و'سانت أندروز' و'ستراتكلايد' في المملكة المتحدة بتمويل من هيئة أبحاث الهندسة والعلوم الفيزيائية بالمملكة تصل قيمته إلى 5.8 ملايين جنيه إسترليني.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استعرض مطورو التقنية أحدث ما توصلوا إليه خلال فعاليات مؤتمر معهد مهندسي الكهرباء والطاقة (IEEE) فاستخدموا مصابيح 'إل إي دي' المُتوفرة تجارياً بالألوان الأحمر والأخضر والأزرق، لإرسال واستقبال البيانات بمعدل 110 ميغابتات في الثانية، وبمعدل 155 ميغابتا في الثانية عند الإرسال باتجاه واحد.
سرعات عالية
وابتكر التحالف المطور للتقنية مصابيح 'إلي إي دي' أفضل يمكنها نقل البيانات بمعدل أربعة غيغابتات في الثانية، مع استهلاك للطاقة لا يزيد على خمسة ميللي واطات فقط.
وبإضافة عدسة بسيطة، أمكن تحسين مدى الإرسال الخاص بالتقنية ليصل إلى عشرة أمتار بسرعة نقل بيانات وصلت إلى 1.1 غيغابت في الثانية، ويسعى التحالف لزيادة هذه السرعة لتصل إلى 15 غيغابتا في الثانية، وهي سرعة تفوق المتوفرة لتقنية 'واي-فاي' البالغة نحو سبعة غيغابتات في الثانية، وفقاً لهاس.
من جهته، استعرض معهد فغاونهوفر الألماني نموذجه الخاص من تقنية 'لاي-فاي' خلال معرض 'إليكترونيكا 2014' خلال الشهر الحالي في مدينة ميونخ الألمانية، وتستند تقنيته إلى الأشعة تحت الحمراء، وبإمكانها نقل البيانات بمعدل غيغابت في الثانية، لكن المعهد لا يوجه تقنيته للمستهلك العادي وإنما يسعى إلى استثمارها في المجال الصناعي.
ويأمل هاس أن تتطور تقنية 'الصمامات الثنائية الباعثة للضوء' لتتجاوز كونها مجرد تقنية للإنارة، وتوقع أن تزود هذه المصابيح بأنظمة إلكترونية مُتطورة في المُستقبل، لتغدو وظيفتها في الإنارة مُجرد جزء بسيط من مهام عدة تستطيعها.
وفي حين يرى منتقدو تقنية 'لاي-فاي' أنها لن تنجح باستبدال نظيرتها 'واي-فاي' لأنها لا تعمل إلا وفق خط نظر مباشر مما يجعلها غير قادرة على اختراق الجدران، فإن آخرين يرون بأنها قد تعمل إلى جانب 'واي-فاي' في الأماكن التي تتطلب إبقاء أمواج الراديو في أدنى مستوياتها مثل المشافي والطائرات.
Comments
Post a Comment