كتب مفرح حجاب |
استغربت الفنانة حياة الفهد نشر أسماء بعض
الفنانين في الصحف المحلية على أنهم حازوا على جائزة «فرسان الجودة» معها خلال
الدورة الحادية عشرة التي أقيمت في دبي خلال الأيام الماضية.
وقالت الفهد - لـ
«الراي» - إنها الممثلة الوحيدة في الخليج التي حصلت على لقب «فارسة الجودة» من قبل
منظمة الآيزو، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يحصل كل الفنانين في الكويت على هذه الجائزة
وهذا اللقب، ولكن بشكل حقيقي.
وأعربت عن رضاها التام عن مشاركتها في مسلسل
«البيت بيت أبونا» مع الفنانة سعاد عبد الله، معتبرة أن انتقادها أمر مطلوب بشرط
ألا يتحوّل الى «حروب».
وكشفت عن أنها لن تعود إلى الإنتاج في هذا الموسم وستعمل
ممثلة مع المنتج عامر صباح، موضحة أن لديها ثلاثة نصوص ستختار من بينها الأفضل،
مضيفة أنها تكتب حالياً نصاً يحمل اسم «بائعة النخي» ولكن ليس لهذا
الموسم:
• أنا الوحيدة التي فازت بجائزة «فرسان الجودة»
• أفاضل
بين ثلاثة نصوص لاختيار الأفضل • ماذا تحضّرين للموسم
الدرامي؟
- لدي ثلاثة نصوص وحتى الآن ما زلت أقارن بينها، لكن بعد عيد الأضحى
سيكون الأمر قد حسم، وسيقود إخراج العمل الذي سيتم اختياره المخرج البحريني علي
العلي.
• هل سنشاهد كتابات حياة الفهد هذا الموسم؟
- لدي نص ما زلت أكتبه
يحمل اسم «بائعة النخي»، ولكن ليس لهذا الموسم لأنني مشغولة.
• وماذا عن الإنتاج
لهذا الموسم بعد أن توقفتِ؟
- الإنتاج شيء جيد، لكنه مزعج في الوقت نفسه، خصوصاً
إذا كان من فنان مطالب بأن يقدم للجمهور الأفضل. عندما تعمل كممثل تكون مسؤولاً عن
أدائك، لكن عندما تكون مسؤولاً عن أداء هذا العدد من الفنانين والفنيين وغيرهم يصبح
الأمر فيه جهد كبير، كما أننا في الفترة الأخيرة نواجه صعوبة في التعامل مع بعض
المتواجدين في الساحة، لذلك فضّلت أن أعمل ممثلة هذا العام أيضاً، وفي العام المقبل
لكل حادث حديث.
• كيف ترين مشاركتك في مسلسل «البيت بيت أبونا» مع سعاد عبد
الله؟
- كانت تجربة جميلة جداً، وحققت صدى طيباً وحملتنا مسؤولية كبيرة قبل أن
نشرع فيها.
• لكنها تعرضت لانتقاد البعض أيضا؟
- أولاً النقد هي مادة تدرس في
المؤسسات الأكاديمية لتتناول أي عمل فني وهذا أمر علمي وفني نسلّم ونرحّب به
جميعاً، لأنه يعطي دلالات ومحتوى العمل من أجل أن يعلم الناس ماذا تحمل الأعمال
الفنية وما هو الإيجابي والسلبي. لكن عندما يكون النقد لمجرد الانطباعات والأهواء
و«الحروب» المختلقة، فهو ليس نقداً.
الجميل في الموضوع أن هذا الجدل والحديث حول
العمل دليل على أن الغالبية من مشاهدي التلفزيون تابعوه، وأعلم أن الجمهور ينظر
إليّ وإلى «أم طلال» نظرة مهمة في ما نقدم ونحن نضع ذلك دائماً في الاعتبار، وكنا
سعداء بالنتيجة التي خرجنا بها من هذا العمل.
• هل بالفعل كان الموسم الماضي هو
الأصعب في تاريخ الدراما؟
- نعم، كان صعباً بكل ما تعنيه الكلمة.
• ما
السبب؟
- السبب هو أن لدينا رقابة على النصوص كادت أن تقضي على هذه الصناعة في
الكويت وتكبّدنا خسائر مادية وثقافية وحضارية، فعندما ننظر للعمل الفني بالمنظور
والمقياس الذي يحدث في الرقابة فهو يعني القضاء على الإبداع بكل أشكاله، بل ان ما
حدث هو أن الرقابة في الكويت وضعت مفهوم الدراما التلفزيونية في مسلسل واحد وفي
فكرة واحدة تتكرر بأشكال مختلفة، وهو ما دفع بالعديد من الفنانين والمنتجين إلى
الهجرة للدول المجاورة لإنتاج أعمالهم حتى لاي تعرض لهذه الرقابة، وأتمنى من
العاملين في الرقابة أن يعلموا أن الدراما الكويتية لها وهجها وحضورها في العالم
العربي وأن يدرك الجميع أن هذا عمل فني في النهاية.
• لهذه الدرجة أنت غاضبة من
الرقابة؟
- أكنّ لكل العاملين فيها كل احترام وأقدّر دورهم وأعلم مدى مسؤوليتهم
الأدبية والوطنية ولا أقلل من دورهم وقيمتهم، ولكنني ضد أن تدور الدراما في قالب
واحد وضد المنع والتأخير، فهل تعلم أن هناك المئات من العاملين والفنيين وأصحاب
البيوت والمطاعم والأسر تستفيد من الإنتاج الدرامي في الكويت؟ لذلك أتمنى على
الجميع أن يدركوا المسؤولية معنا من أجل أن نساعد بعضنا البعض من أجل بلدنا في
النهاية.
• ما انطباعك بعد الفوز بجائزة «فرسان الجودة «من قبل «الآيزو»
العالمية؟
- انا سعيدة بذلك وأعتبره تتويجاً للمشوار الذي بدأته منذ سنوات، كما
أن ما أسعدني هو أنني كنت سفيرة لبلدي في هذا التكريم لأن هذه المنظمة تختار
الأشخاص والمؤسسات التي تعمل بمهنية وجودة عالية سواء في الفن أم غيره، لكن لم
يكرّم أي شخص كويتي في هذا المهرجان من الفن والإعلام في الكويت، بل إن الذين تم
تكريمهم واختيارهم من الخليج حسين الجسمي وفايز السعيد في الغناء، ولجين عمران
وخالد الشاعر في الإعلام فقط، وكل ما نشر هو غير صحيح، وكنت أتمنى أن يحصل العديد
من زملائي الفنانين على هذه الجائزة وغيرها من الجوائز.
Comments
Post a Comment