- بقلم أبو حب الله ..
AboHobElah@gmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم ...
دعوة عامة لكل الملحدين واللا أدريين والمسلمين النص نص ..!
بالصور وبالأدلة العقلية والمنطقية : يكتشف الإنسان نفسه من جديد !!!..
حيث يكتشف أنه ليس مخلوقا ًللــ :
الصدفة ولا التطور ولا الطفرات ولا الطاقة ولا الرائيلية ولا السر ولا نظرية كل شيء !!..
فأقول وبالله التوفيق ..
---
1)) المقدمة ...
------------
1...
من المعلوم أن الله تعالى : لا تنطبق عليه القوانين التي خلقها لنا !!!..
فهو الذي خلق المكان مثلا ً(أي الأرض والقمر والشمس والكواكب والنجوم والمجرات) :
وهو خارج ٌبائن ٌعنها : فكان الزمان المترتب على حركاتها (مثل اليوم والشهر والسنة
المترتبين عن دوران الشمس والقمر والأرض) : كان ذلك الزمان : لا يحد الله عز وجل !
كيف لا : وهو كما قلنا : هو خالق هذا المكان أصلا ًوالخارج والبائن عنه ؟!!!..
2...
إذا ً: فالله تعالى قد وضع لكوننا قوانينا ًوأ ُسسا ً: ينحكم بها كل شيءٍ في هذا الكون :
ولا ينحكم بها الله عز وجل .. فكان من ذلك أيضا ً: أن الله تعالى أزلي !!.. فلا شيء في
هذا الوجود أزلي : إلا الله عز وجل !!.. وكل ما عدا الله تعالى : هو مخلوقٌ : وحادث ٌ:
ولم يخلق نفسه بنفسه !!!!.. ولم يخلقه ما لا عقل له ولا تفكير ولا إرادة مستقلة مثل
الصدفة والتطور والطفرات الجينية والطاقة مثلا ً!!!..
وهذا ما سنثبته بالصور في هذا الموضوع بإذن الله عز وجل ...
3...
وسوف يتدرج موضوعنا لتفنيد الأ ُسس الواهية للإلحاد بمرحلتيه ..
مرحلة النظريات المادية والفيزيقية البحتة (كالصدفة والتطور والطفرات والطاقة) !!!..
ثم مرحلة مزج النظريات المادية الفيزيقية البحتة : بأفكار ٍوخيالات ٍأخرى روحية أو
ميتافيزيقية : فقط : لمحاولة إيجاد ردودٍ جديدة مقبولة : للأسئلة التي طالما أحرجت
الإلحاد المادي من قبل مثل الأسئلة عن الروح والأحلام والتنبؤات المستقبلية أو الغيبية
والرؤى والجن وما بعد الموت والمشاعر !!!!..
4...
وفي كل مراحل هذا الموضوع : أ ُذكِر كل قاريء بأنه سيلمس بنفسه (وبالصور) : تفاهة
الآلهة الخالقة التي أراد أن يخلع عليها الملحد صفات الله عز وجل مثل العلم والحكمة
والقدرة والإبداع والخبرة : في حين أنها مُنعدمة في كل ذلك أصلا ً!!!!..
فما هي إلا صدفة ٌعمياء ٌأو تطور ٌمُتخيَل أو طفراتٍ عشوائية ٌأو طاقة ٌلا أزلية لها ولا عقل !
وهو الذي يُثبت لنا حرفيا ًمعنى كلمة الإلحاد في اللغة وهو :
الميل أو العدول عن الشيء .. فالملحد : يتبع كل ما يميل ويحيد به عن الاعتراف بالله عز
وجل ربا ًخالقا ً: فقط : لأن قلبه يتكبر عما سيستتبع ذلك من وجوب طاعة ذلك الإله !!..
أو لأن عقله الجاهل القاصر : قد وجد في الكفر والإلحاد ضالته من الزيغ والهوى !!!!..
ولو أنه نظر إلى سفاهة ما أقامهم أربابا ًخالقين من دون الله : لقال صدق الله في قرآنه :
" وكان الكافر على ربه ظهيرا ً(أي مواليا ًلكل ما يكفر بالله مهما بلغت تفاهته وقبحه) " !!..
الفرقان 55 ...
والآن ...
لنبدأ أولى خطواتنا في هدم أساس الصدفة الخالقة من العقول المريضة ... وبالصور !!!!!..
هيا بنا ...
--------
2)) هدم أساس الصدفة الخالقة .......
-------------------------
رغم أني سأتعرض في نقطتين قادمتين إلى هدم أساس التطور والطفرات الجينية الخالقة :
إلا أن تركيزي بقوة الآن على هدم أساس الصدفة : سيساعدني كثيرا ًفي فضح الكثير
من تخرصات القائلين بالتطور والطفرات الجينية الخالقة فيما بعد :
ذلك أن الإثنين يعتمدان مثل الصدفة على العشوائية : وهي التي سننسفها نسفا ًمعا ً
الآن بإذن الله عز وجل .. وبأبسط الكلام الذي نسيه الملحدون واللا أدريون والمسلمون
النص نص من حياتهم اليومية للأسف ....!
<< ملحوظة هامة : سيبقى الملحدون دوما ًغارقين في مشاعر الحنق والغيظ في
محاولاتهم لاستبدال حقيقة وجود الله الخالق .. ذلك أنهم بين خيارين : لا ثالث لهما :
إما محاولة تفسير خلق هذا الكون : بقوانين هذا الكون المادية البحتة : وهذا مستحيل
كما سنرى الآن من قانون السببية والغائية في الخلق .. وإما يعترفون بوجود قوة
غيبية خارجة عن هذا الكون وما فيه : وساعتها : لن يجدوا أكمل ولا أعقل من
الاعتراف بالله عز وجل : وبالصفات التي وصف بها نفسه : لا بالنظريات الميتافيزيقية
المضحكة المتهالكة التي سنفضحها أيضا ًقريبا ًإن شاء الله ! فيا لهم من مساكين >> !
----
-------
1...
قد يظن البعض أني سأتيه الآن بكلام ٍعجبا ًلنقض أساس الصدفة التي تخلق .. ولكن :
سيُصدم الملحدون واللا أدريون والمسلمون النص نص : من أني لن أفعل في هذا الموضوع
هنا إلا : فقط : إعادة عرض لما يعرفه كل إنسان ٍصغير ٍأو كبير ٍمن بعض قوانين هذا
الكون المنطقية التي لا تتغير !!!.. والتي تتعارض مع معنى الصدفة والعشوائية :
جملة ًوتفصيلا ً!!!.. وذلك مثل :
>>>>
( السببية ) !!.. وتعني : أن لكل شيء حادث في كوننا هذا : مُسببٌ له بالتأكيد !!!..
فهذا هو أحد القوانين المنطقية الثابتة التي وضعها الله تعالى في مخلوقاته ولا تنطبق عليه هو !
يقول عز وجل : " والله خلقكم : وما تعملون " الصافات 96 ..
>>>>
( الغائية ) !!.. وتعني : أن لكل مخلوق في هذا الكون ولكل جزء ٍفيه أو عضو ٍ:
له (غاية) !!.. أي : لم يُخلق عبثا ًأو بخبطاتٍ عشوائية لا تعي ما تفعل !!.. وذلك :
مشاهد ٌمن التوافق المذهل الكامل بين كل جزء أو عضو أو كائن : ووظيفته أو حياته !
فالعين تكوينها مثلا ًيتطابق مع وظيفتها !.. وكذلك الأذن والجهاز الهضمي والتنفسي !
يقول عز وجل على لسان موسى عليه السلام : مُبينا ًأنه وحده مَن قام بذلك :
" ربنا الذي أعطى كل شيء ٍخلقه (أي صورته وتركيبه التي هو عليها) : ثم هدى (أي
ثم هدى كل شيء وكل كائن وكل عضو وكل جزء في هذا الكون : لوظيفته) " طه 50 !
----
------
2...
ما هي الصدفة ؟!!..
بعيدا ًعن الألفاظ والتعريفات العلمية .. والتي تعمدت الابتعاد عنها بقدر الإمكان في كل
هذا الموضوع (ليُناسب الجميع) : فإن الصدفة ببساطة :
هي أن تقوم بإلقاء حجر النرد (أو الزهر) مرتين متتاليتين مثلا ً: فيظهر لك في الأعلى
نفس الرقم في المرتين .............!
فهنا يتفق عقلاء البشر أجمعين أن ما حدث هو (صدفة) أي : وقع هذا التوافق في المرتين :
من غير أي تدخل أو تعمد أو توجيه خارجي (كأن يكون في الأمر خدعة مثلا ًمثل رمي
حجر النرد بطريقة معينة أو بتأثير مغناطيسي ما .. إلخ) ...
ولكن : هل يبقى هذا الوضع (أي ظهور نفس الرقم) الذي وقع (صدفة) : هل يبقى إذا
قمنا بإلقاء حجر النرد (أو الزهر) هذا : خمس مراتٍ مثلا ًأو عشرة ؟!!..
هل يتوقع إنسان ٌعاقلٌ أن يتفق في كل مرة من هذه المرات الخمس أو العشر المتتالية :
أن يظهر في كل مرة ٍمنها نفس الرقم ؟!!!!!!!!!!!!!!!!....
أرى أن الإجابة : كلنا يعرفها ...! ولكن : سأفترض أنه : من الممكن فعلا ً.. والسؤال :
هل لو زدنا عدد مرات الرمي إلى 100 أو 1000 مثلا ً: هل سنتوقع نفس الإجابة ؟!
أرى أن كلمة (( مستحيل )) بدأت في الظهور الآن بقوة على الساحة المنطقية العقلية !
حسنا ً: ولأن بعض العقول العنيدة : لا يكفيها مثل تلك الأرقام المتواضعة !!.. فلنجرب
إذا ًإلقاء حجر النرد ولنقل : 1000.000 (مليون) مرة !!!..
هل يتوقع أي عاقل كائنا ًمَن كان : أن يتوافق في كل تلك المرات المليون : أن يُخرج
لنا حجر النرد نفس الرقم في كل مرة ؟!!!..
فهذه هي الصدفة يا سادة : وهذه هي قدرتها المنفية على إرادة شيء واحد بسيط للغاية
ألا وهو : الإبقاء على رقم ٍواحد في الظهور على حجر النرد في عددٍ كبير ٍمن المرات
المتتالية !!!..
والسؤال : إذا كان ذلك كذلك : فهل نستطيع أن نتخيل أن (الصدفة) : يمكنها عبر
مليارات السنين : (ولن نقول خلق كائن حي بل) : خلق جزيء بروتين واحد فقط من
البروتينات المعروفة لدينا بأشكالها القمة في التعقيد والتناسق والتلازم ؟!!!..
والجواب : أنه يستحيل منطقا ًوعقلا ً: أن تستبقي (الصدفة) تكوين شكل هذا
البروتين (ولاحظوا أننا نتحدث عن بروتين واحد فقط !!) عبر مليارات المحاولات
(العشوائية) : لتخرج به في النهاية في (محاولةٍ واحدة) وفي (مرة ٍواحدةٍ كاملة) :
من بين هذه المحاولات المليارية المتتالية بغير خطأ ٍواحدٍ يقطعها : فيُعيدها من جديد !
ولاحظوا أننا لا نتحدث عن تكوين ذرة بنواتها وما فيها !.. ولا بمداراتها وما
فيها !.. وإنما فقط : نتكلم عن (ترتيب) جزيء بروتين واحد : من تلك
البروتينات التي في الخلايا الحية التي نعرفها : وما فيها من المعلومات الوراثية
المُحملة على الجينات والـ DNA وغيرها !!!..
أي بمعنى آخر : يستحيل منطقا ًوعقلا ًأن تقوم الصدفة العمياء بمنع نفسها
من الخطأ طوال مليارات المحاولات والخبطات (العشوائية) : لتكوين وترتيب
جزيء بروتين واحد !!!..
فما بالنا إذا ًباحتمالية تكوين الصدفة للـ (ريبوسوم) نفسه : وهو مصنع
تكوين البروتينات في الخلية كما في الصورة التالية !!!!!!...
أو ما بالنا إذا ًباحتمالية تكوين الصدفة للـ (نيوكليوسوم) نفسه : والذي
يحتوي على صبغيات الـ DNA الوراثية في الخلية ؟!
إذا ً: الصدفة : (عاجزة ٌ) تماما ًعن أي إرادة لاستبقاء نتيجة معينة من جملة
خبطاتها العشوائية على مر الزمن !!!..
----
-------
3...
نظرية مسمار القلاووظ وصامولته !!!..
والآن ...
وفي حين كانت النتيجة السابقة للتو : كافية ٌلنفي أي إرادةٍ أصلا ًعن الصدفة :
إلا أنه مع عقول الممسوحين من التفكير المنطقي : فلن يُجدي معهم ما سبق !
بل : ولن يكفيهم أيضا ًكون الصدفة : لم تفسر لنا من أين أتت بالمكونات
الأساسية الأولية لهذا الكون : والتي يُفترض أنها كانت أطراف أول تفاعل أو
انفجار (أو سموه ما شاءوا) ...!
أقول : ولأني أعلم أنه قد لا يُجدي معهم ما سبق : إذا ً: فلنشدد معول الهدم
على هذا الصنم الصدفة : ولنأته هذه المرة من جانب (الغائية) !!!.. أي :
انعدام (الغائية) منطقا ًوعقلا ًعن الصدفة التي لا عقل ولا وعي لها أصلا ً!!!!..
والغائية كما قلنا : هي وجود غاية حكيمة من كل مخلوق أو جزء منه أو عضو
في هذه الحياة !!!..
وذلك (ولمَن لا يعلم) : هو سر تناقض الملحد مع نفسه : عندما تسأله : هل يمكن
أن توجد سيارة بالصدفة ؟!!.. فيُجيبك : لا !!!..
وأما سبب إجابته هنا : فهو أنه أبصر استحالة ذلك في مكونات السيارة التي
تتكامل معا ًفي تراكب وتداخل لا يوجد أبدا ًصدفة : في حين نسي أو تناسى أن جسمه
هو نفسه : هو أعقد من تلك السيارة بمراحل لا يتخيلها بشر !!!..
يقول عز وجل :
" وفي أنفسكم (أي من الآيات الباهرات على وجود خالق حكيم عالم قدير خبير) :
أفلا تبصرون (أي إليها فتؤمنون بالله) " ؟!!!!!!!!.. الذاريات 21 ..
وأما ما سأفعله الآن : فسوف أواجه الملحد واللا أدري والمسلم النص نص :
بما تغافل عنه عقله وتفكيره في التبصر فيما حوله من مصنوعات : والتي ينفي هو
تكونها صدفة : في حين أن العلماء في شتى مجالات الحياة : يُحاولون تقليد
الإعجاز في خلق الكائنات الحية جميعا ً(لأن الكائنات الحية أعقد وأكمل من
مصنوعات البشر) !!.. وهو ما يُعرف بعلم (البيوميميتك biomimetic)
أو علم محاكاة الطبيعة !!!..
وتعالوا نبدأ معا ًبشيءٍ صغير ٍ.........
----
-------
أترون هذه الصامولة الصغيرة ؟!!..
والتي لن نسأل بالطبع الصدفة (ذلك الخالق الوهمي) عن : مكونات صنعها ..!!
ولكن نسألها : لماذا جاء شكلها هكذا ؟!!.. أي : لماذا ذلك الفراغ الدائري
الذي في المنتصف ؟!!.. ولماذا تلك الحزوز التي فيه ؟!!.. ولماذا هذا
المحيط الخارجي المُضلع لها ؟!!!..
هممممم .....
هل يتجرأ عاقل أن لو رأى شيئا ًمثل هذا : أن ينسبه للصدفة العمياء ؟!!
أم أنه حتى لو لم يعرف ما هي وما استخدامها : فهو لن يشك أبدا ًفي أن
مَن صنعها هكذا بهذه الصورة : وبهذا التضلع المتساوي بدقة : وبهذه اللفات
الحلزونية المتكررة بدقة داخلها : وبهذا الفراغ التام الاستدارة في منتصفها :
بالتأكيد قد صنعها لـ (غاية) ولـ (هدف) ما : حتى ولو لم يعلمه صاحبنا !
أليس هذا هو المنطق الذي يُصدع به الملاحدة رؤوسنا أنهم يتمسكون به ؟!
حسنا ً....
ماذا لو رأينا مسمارا ًأو أكثر وقد تم (قلوظة) أجسامهم كما في الصورة التالية :
هل هناك أية إجابات منطقية : تفسر لنا أن الصدفة قد قامت بهذا أيضا ً؟!!..
هممممم ...
ها قد بدأ ممسوحي المنطق يشعرون بالمعنى الذي أريد توصيله لهم !!.. حسنا ً..
< ولو لاحظتم في الصورة السابقة أن كل مسمار أمامه صامولة مناسبة له في الحجم والقطر واللفة >
السؤال :
ماذا لو اجتمع الإثنان معا ً؟!!.. نعم .. كل صامولة لتتطابق مع مسمار قلاووظ : وبمختلف
المقاسات :
هل يمكن لعاقل ٍكائنا ًمَن كان عندما يرى هذا التكامل والتوافق بين شكل كل ٍ
منهما (كداخل ومدخول به) : أن يُرجع أيا ًمن ذلك للصدفة التي لا عقل لها ؟!
حسنا ًحسنا ً... ها قد بدأ جانب (الغائية) المزعوم في الصدفة العمياء العشوائية :
يسقط بجدارة أمام هذا المثال البسيط (والذي هو من صنع البشر أنفسهم !!) ..
ولكن مهلا ً...
فمثال (المسمار القلاووظ وصامولته) : ما زال غنيا ًبمزيد الدروس القاسية لكل
مَن تحجر عقله عن قبول الحق !!!..
أفتعلمون ما هو الدرس الآخر الذي يُمكن أن يُعطينا إياه هذا المثال البسيط أيضا ً؟!!......
نعم ..
هو وجوب وجود (مُسبب) : ليتفاعل المسمار مع صامولته ويدخل فيها !!!...
وإلا بالله عليكم :
مَن الذي سيقوم بـ (لف) و(تدوير) هذا المسمار القلاووظ داخل صامولته ؟!!..
ولأننا لا نسلم من سفسطة ممسوحي المنطق السليم من المجادلين : والذين يمكن
أن يخرج علينا قائلهم بأنه :
لو أن هناك إعصارا ً: فقام بتلفيف ودفع المسمار داخل صامولته : لأمكن وقوع
ما نشاهده من دخول المسمار القلاووظ في صامولته بـ (الصدفة) !!!..
أول :
ورغم سفاهة هذا القول وبلادته علميا ًلمَن يعرف الأعاصير وحجمها وسلوكها .....!
ورغم حرج موقفه إذ أننا سنحتاج في كل لفة إلى إعصار (يعني كام مليون سنة
كده على ما قــُسم) !!..
ورغم أننا لن نتماسك أنفسنا من الضحك إذا كان المسمار مثلا ًفي طول المسمار التالي :
إلا أني سأنتقل به إلى أمثلة ٍأخرى : أكثر رعبا ًله ولإخوانه في الكفر والتيه والإلحاد !
ذلك لأنه لم يفهم بعد أن هناك فارق ٌبين أن تـُلقي الصدفة أشياء بجوار بعضها
البعض (وهذه هي الصدفة التي نعرفها) : وبين أن تقوم الصدفة بإدخال وتركيب
أشياء : بعضها في بعض ٍ: لغاية ٍوهدف !!!..
وهذا ما يمكن لأي مجنون ٍتجربته : بأن يجلس آلاف وملايين السنين (هو وأحفاد
أحفاده طبعا ً) : يُلقون بمسمار قلاووظ وصامولته على المنضدة : ليروا : هل
سيدخل فيها لوحده أم لا ؟!!!..
ولكن دعونا من هذا الآن ..
ولننظر للأمثلة الأخرى التي أحضرتها لكل معاند من حياتنا اليومية .......!
-----
-------
4...
تعالوا معا ً: نفضح الصدفة !!!..
فهل ترون صورة هذه القمامة التي تملأ هذه البقعة من الأرض الضخمة ؟!!!!..
أليست هي خير تعبير عن (الصدفة) و(العشوائية) واللا غاية واللا هدف ؟!!!..
والآن .. هل يمكن إسقاط كل تلك الأوصاف على هذه البقعة الأخرى من الأرض
التالية وما عليها :
أرى أن الإجابة لا تحتاج لمساعدة !!!..
اللهم إلا كان من بيننا أحد الممسوحين عقلا ًبأوهام قدرات الصدفة والعشوائية الخارقة !
------
--------
وهل ترون أيضا ًإخواني الشكل التالي لأحد مقاعد العمل الحديثة التي يُجلس عليها :
هل ترون الدقة التامة و(الغائية) الحكيمة التي أودعها فيه صانعوه !!!..
ليس في الغاية الكلية منه فقط (وهي الاستخدام في الجلوس) ولكن : أرجو التأمل
في (أهمية) كل جزء فيه : حتى هذه الأيدي والمقابض التي تخرج منه : لضبط
جميع أوضاعه بما يتلاءم مع جلسة الإنسان وعمله أو راحته !!!..
وهذا أيضا ً(واعذروني فإني أ ُحب كثيرا ًتصميم هذه المقاعد !) :
فهل يمكن أن يتجرأ أحد الملاحدة أو اللا أدريين أو المسلمين النص نص
والذين يخلعون على الصدفة والعشوائية أوصافا ًليست لها من العقل والتفكير
والوعي والحكمة : هل يتجرأ أحدهم أن يقول أن هذا المقعد أو ذاك :
قد ظهر هكذا بكل ما فيه : : : : : صدفة ًأو تطورا ًأو طفرة ؟!!!!....
هل بالله عليكم قد نسيّ الواحد منهم معنى كلمة (الصدفة) و(العشوائية) إلى
هذه الدرجة المزرية منطقا ًوعقلا ً؟!!!!!!..
فعلا ً.................>> الهوى يُعمي صاحبه !!!..
بل ...
وإذا كانت الصدفة هي العمل (في الخارج فقط) كما يتخيلها هؤلاء
المساكين إلى اليوم : فهل يستطيع أحدهم أن يُفسر لنا تكامل أجزاء هذه
المقاعد (الداخلية) مع ما نراه خارجيا ًلها من وظائف متعددة ؟!!!!..
فإذا كنا رأينا من قبل استحالة دخول مسمار قلاووظ بسيط لصامولته بدون فاعل عاقل :
فهل يمكن لأي إنسان ٍكائنا ًمَن كان أن يُفسر لنا التركيب المتكامل لأحد
هذه المقاعد : بالصدفة أيضا ً؟!!!..
------
--------
فهل شعرتم الآن (كل مَن يقرأ معي ويشاهد الصور) : هل شعرتم بالاختلاف
الرهيب بين إمكانيات وأفعال الصدفة : وبين إمكانيات وأفعال العقل الواعي
الحكيم القادر : والذي يعرف ما يفعل : وله (غاية) و(هدف) من كل جزء أو
عضو يخلقه أو يصنعه ؟!!!..
فهل علمتم الآن : لماذا يرفض الملحد قبول أن (الصدفة إلهه وخالقه) : تستطيع
إيجاد سيارة (ووالله لا تستطيع أصغر من ذلك كما في مثال المسمار) :
في حين لا نجد له أي اعتراض في تقبله أن الصدفة تخلق الكائنات الحية !!.. والتي هي أعقد
من كل ما صنعه ويصنعه الإنسان بل : والتي أخذ عنها الإنسان الكثير من مخترعاته
كما قلنا من قبل وسنرى في المشاركة القادمة بإذن الله !
فسحقا ًسحقا ًلعقول ٍلا تعي ولا تفهم !!!...
غلب عليها تكبرها وجهلها وهواها !!!..
فإذا بها تستنكر من الحق : ما لا يُستنكر !!!..
وتستعجب من المنطق : ما لا يُتعجب منه !!!..
وتتمسك بأهداب الخيبة !!!..
وتتمسح بأعتاب العلم !!!..
وتنطح الجبل وتحسبه الخشب !!!..
وتستولد الأفكار والنظريات العقيمة !!!..
وتحسب أنها على شيء !!!!..
وهي في ميزان الحياة والعقل والمنطق : لا شيء !!!..
------
5...
5...
هل هذا أعقد : أم جسد الإنسان ؟!!!..
لعلكم لاحظتم إخواني وأخواتي أني أتعمد في هذا الموضوع : استخدام أبسط طرق
الاستدلال العقلي أو المنطقي : والدالة على بطلان الصفات التي يُلحقها الملحدون
بالصدفة العمياء !!..
ووالله : ثم والله : ثم والله : إن الملحد في غشاوة لو أزاحها عن عينه : لضحك مثلنا
على سذاجة ما تاهت به أكاذيب العلماء الملاحدة وجهالاتهم في ظلمات الحياة !!..
والتي لو قسناها بقواعد المنطق العقلي المنطقي البسيط كما قلنا : لتفوق عليها إيمان
العجائز والبسطاء والله (مثل مثال المسمار القلاووظ : واستحالة دخوله لصامولته صدفة) !
صنعوا من العلم المكذوب للملحد غمامة ً: فوضعوها على عينيه طوق نجاة !!!..
فانخدع وراح يطلب في الدروب سلامة ً: فتخبط بعماه في ظلمات الحياة !!!..
فأورثه جهله بحقيقة القوم ندامة ً: والناجي من نزع الغمامة ونزع العمى ورماه !!!..
< هذا الشعر الركيك للعبد لله : ليس صدفة ! ولكني أهديه لكل معصوب العين >
---
ووالله وأنا أتجول في صفحات النت أبحث عن صور عن جسم الإنسان : لبيان أنه
أعقد بكثير من إدخال مسمار قلاووظ في صامولته أو عمل مقعد حديث أو مبنى
ضخم : اكتشفت أنه لا مقارنة أصلا ًبين ما صنعه الإنسان : وما صنعه الخالق الباريء
المصور جل في علاه !!!..
ووالله : لكنت أتمنى لو أرفقت هنا عشرات بل مئات الصور عن جسم الإنسان
ومختلف أعضائه : من الخلية وما فيها : إلى أنسجة العظام والعضلات والأعصاب !
إلى التعقيد المبهر في تكامل وتداخل العظام مع بعضها البعض !!.. وتكامل وترتيب
عمل العضلات !!.. والشبكة الغاية في الإبداع للأعصاب بأنواعها الكثيرة المختلفة !
أو شبكة الدورة الدموية ودقتها !!!..
وكيف يتكامل كل ذلك وأكثر منه في طبقات وتداخل عجيب بين كل الأجهزة والأعضاء
والأنظمة في الجسد الإنساني الواحد بغير أي مشاكل !!!!..
< يعني الإنسان العاقل مالك التكنولوجيا : يعجز عن فعل ذلك !!.. وأما الصدفة
التي لا عقل لها أصلا ًولا إرادة ولا تفكير : خلقت الإنسان نفسه بكل تعقيده زعموا !>
أي باختصار :
كنت لن أكتب شيئا ًفي هذه المشاركة بل :
كنت سأقول لكل ملحد أو لا أدرياني أو مسلم نص نص : اذهب يا مسكين وتجول في
النت ساعة في اليوم : قم بالتعرف فيها على جسدك : وانظر للصور : واقبض يدك وحرك جهك
في المرآة : وقل : سبحان مَن سواني فأحسن خلقي !!!..
فهذا أجدى وأفحم من كثير الكلام والسفسطة والجدال !!..
وهذا ما كنت أ ُفكر فيه وأفعله وأنا ابن الثانية عشر عاما ً!!!..
فهذه مثلا ًصفحة : للتعرف على أجهزة وأعضاء الإنسان (وصدقوني سوف تنصدمون من
كمّ التعقيد الذي يتعامى ويتغابى عنه علماء الصدفة والتطور والطفرات) !!!..
http://www.ebnmasr.net/forum/t101945.html
وهذه صفحة أخرى بها فقط : صور كبيرة الحجم لبعض أجزاء الجسم البشري البالغ
التعقيد : والذي لولا كسوته بالجلد : لبهرتنا قدرة الخالق جل وعلا : ولكن هل كنا
سنطيق النظر ؟!!!.. وهل كنا سنتحمل المخاطر على مكونات أجسامنا بدون حمايتها
بالجلد ؟!!!.. سبحانك ربي : ما خلقت شيئا ًباطلا ًأبدا ً!!!..
http://www.alebady.com/2010/01/%D8%A...5%D9%88%D8%B1/
وأنا متأكد أن مَن يبحث عن الحق فعلا ً: سوف يجد الكثير !!!..
وبعد أن كانت هذه هي نيتي فعلا ً(أي عدم كتابة أي شيء في هذه المشاركة وإحالتكم
إلى بعض المواضيع العامة في النت عن جسد الإنسان ومدى تعقيده) :
وجدت أنه لا بأس من مد يد المساعدة من جديد لكل محتار أو تائه يبحث عن الحق :
وذلك عن طريق بعض الأمثلة الجديدة والصور التي لا تدع لديه مجالا ًللشك في وجود
خالق حكيم قدير مبدع وراء خلق هذا الكون بمخلوقاته ...
فتعالوا معي نقرأ ونرى ...
والله المستعان ..
----
6...
مثال الخيط وحبات اللؤلؤ ...!
من بعد النجاح الباهر لمثال المسمار القلاووظ وصامولته : واستقبالي لعشرات
العروض لعرضه عالميا ًفي أكابر جامعات البيولوجي (أمزح بالطبع ....... )
آتيكم الآن بمثال ٍأكثر تعقيدا ًواستحالة ً: رغم بساطة مكوناته هو الآخر من حياتنا اليومية !
نعم ....
إنه مثال الخيط وحبات اللؤلؤ !!!.. فما هو يا ترى ............؟
- زميلي الملحد أو اللا أدرياني أو المسلم نص نص ..
أرجو أن تحضر عددا ًمن حبات اللؤلؤ المثقوب (اللؤلؤ الصناعي بالطبع) مُفردة ًكما بالصورة :
وليكن العدد مثلا ً: 33 حبة (وسوف نعرف السر في هذا العدد بعد قليل) ..
والآن ...
أرجو منك إحضار خيطٍ :
يكفي للمرور من ثقوب هذه الحبات الـ 33 ليصنع منها عقدا ًمثلا ً..
والآن زميلي ...
معك الـ 33 حبة .. ومعك الـخيط الذي نريد إمراره من ثقوب هذه الحبات لنصنع منها
عقدا ًجميلا ًكهذا :
أخيرا ً...
إذا تركنا كل هذه الحبات بجوار الخيط في مكان ٍواحد : هل تتوقع زميلي في يوم من
الأيام أن يقوم إلهك وخالقك المزعوم (الصدفة) مشكورا ً: بإمرار الخيط من خلال
ثقوب هذه الحبات الـ 33 ؟!!!!!..
مممممم ...
حسنا ً...... يمكنك الاستعانة إذا أردت بنظرية (الإعصار) السابق ذكرها في مثال
المسمار القلاووظ بالأعلى ..........
أووووه !!.. ولا هذه أيضا ًستسعفك ؟!!!..
حسنا ً.. يمكن لإلهك الصدفة العاجز الاستعانة بـ : الريح !!.. الدوامة !!.. النفخ حتى !!..
معقووووووووول !!.. لا شيء من كل ذلك يُسعف إلهك العاجز زميلي ؟!!!..
حسنا ًحسنا ًحسنا ً..
يمكننا السماح لك بعمل هز ٍلهم جميعا ًوهم في كفك أو على سطح المنضدة !!!!...
يعني شيء كالزلزال مثلا ً(طالما الإعصار لم يُفلح ولا الريح ولا النفخ) !!!..
أووووه !!..
ولا حتى هذا ينفع مع إلهك العاجز زميلي لتمرير خيط ٍفي 33 حبة لؤلؤ صناعي (أمال
لو كانوا لؤلؤ طبيعي كنا عملنا إيه ؟!!!) ..
حسنا ً...
وكمّ في اعتقادك يمكن أن تستغرق هذه العملية من مليارات السنين لكي تتحقق ؟!!..
هيـــــــــــــــــــــــــه ؟!!.. لا أسمعك جيدا ً...... ماذا ؟!!!!...
تقول لن تتحقق أبدا ً!!!!!..
أوووووووووه .. يبدو أن المثال في هذه المرة كان أعقد بكثير بالفعل من مجرد إدخال
مسمار قلاووظ في صامولته ...!
حسنا ًحسنا ً... اهدأ اهدأ زميلي ....
وإليك الآن السؤال الأخير .....
إذا كان هذا هو حال تمرير خيط ٍواحدٍ فقط : في 33 حبة لؤلؤ صناعي مثقوبة ......
فمذا لو كان العدد أكبر من 33 حبة ؟!!!!..
ماذا لو كان على شكل ثلاث سلاسل من الحبات مثلا ً؟!!!..
ماذا لو كانت سلاسل الحبات هذه مجدولة ؟!!!.. سواء ثلاثة أو أكثر ؟!!!..
ماذا لو بلغ من كثرتها وضيق مكانها : أن يكون منظرها من قريب ٍهكذا مثلا ً:
يااااااااااه !!!..
بماذا يُذكرك كل هذا زميلي من جسم الإنسان ؟!!!!...
أممممم ..
أعتذر لك .. فلم أنتبه أنك من كثرة حديثك عن الإلحاد والصدفة : قد نسيت أن تعمل
بأمر ربك القائل في كتابه القرآن : " وفي أنفسكم : أفلا تبصرون " ؟!!!!!..
وإليك بعض المساعدة مني ...... مجانا ًبالطبع ..
---
فأما أنا زميلي ...
فتـُـذكرني حبات اللؤلؤ الـ 33 والخيط المار بينهم : بفقرات العمود الفقري الـ 33 !!..
فيا سبحان الله !!!!..
أقول : فإذا كانت الصدفة العمياء : عاجزة ٌعن سلك خيط ٍواحدٍ صغير : في
33 حبة لؤلؤ صناعي مثقوبة !!!.. فما بالنا بشبكة أعصاب العمود الفقري !!..
والتي تبلغ من التعقيد ما لو رآه أحدنا لنطق رغما ًعنه بعبارة واحدة : لا تقال
إلا لله عز وجل خالقه !!!!..
هل تعرفها زميلي الملحد أو اللا أدرياني أو المسلم النص نص ؟!.. أم نسيتها ؟!!!..
نعم ..
إنها : (((( سبحان الله )))) !!!..
فالصورة بالأعلى على سبيل المثال تبين لنا :
تكامل شبكة الأعصاب الحساسة لعمل نظامين لحفظ حياة الإنسان !!!..
فالنظام الأول (Sympathetic) : مُحفز ومُحرض ومثير للأعضاء !!..
والنظام المعاكس له (ParaSympathetic) : مُثبط أو سلبي !!!..
فالأول مثلا ً: يزيد من قوة عضلة القلب أو يزيد من عدد دقات القلب أو يوسع القصبات
الهوائية أو يوسع بؤبؤ العين أو يرفع الضغط الدموي (ويخفف من الحركة اللولبية للأمعاء :
ويُضيّق العاصرة المثانية و الشرجية) ..
وأما الثاني : فيستعيد الطاقة بعمل عكس لكل ذلك !!.. فهو يقلل من عدد دقات القلب !
ويزيد من الحركة اللولبية للأمعاء ومن نشاط الغدد !.. و يفتح العاصرة المثانية !.. ويُضيّق
القصبات الهوائية والبؤبؤ وهكذا !!!!!..
فسبحان الله العظيم ؟!!..
هل تخيلنا مدى التعقيد اللازم لتكوين وتشكيل العمود الفقري وشبكة أعصاب الحبل الشوكي
المارة به والمتفرعة عنه ؟!.. وهل تخيلنا كيفية التقاء عظام فقرات الهيكل العظمي بعظام القفص
الصدري مثلا ًمن الأعلى : أو بعظام الحوض من الأسفل (يعني لا توجد أدنى أدنى أدنى
مقارنة بين كل ذلك : وبين عمود المقعد الدوار المتحرك لأعلى ولأسفل ولا حتى غيره !!!) ..
وسوف أعود في المشاركة القادمة لأستعرض شكل الفقرة الواحدة من هذا العمود المبهر في
الإنسان لنرى : أي صدفة تلك يتحدث عنها الجاهلون : وبها يحلمون !!!..
وأما سلاسل حبات اللؤلؤ الكثيرة : والملتفة حول بعضها البعض بإتقان :
فهذه تذكرني بالأشرطة الوراثية بداخل الخلية التي لا ترى بالعين المجردة !!!!..
فيا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه !!.. ما أبدعك !!..
والله إن المتأمل في الكون وأكبر ما فيه (مثل تجمعات المجرات المحبوكة في السماء) :
ثم ينظر لأصغر ما فيه (وهي تراكيب البروتينات في الخلايا وشرائط الذاكرة مثلا ً) :
ليجد تطابقا ًعجيبا ًبين ذلك وذاك :
يجعلان الأبكم ينطق قائلا ً: (( خالق هذا وهذا : واحد )) !!!!..
فكيف بك يا مكابر لا تنطقها ؟!!!!..
وانظروا لهذا الحبك المدهش لمليارات النجوم والكواكب في المجرات :
ثم انظروا لحبك الأشرطة الوراثية بكل ما تحمله من تعقيد تركيب وتعقيد بيانات
وتعقيد آلية عمل مبهرة : داخل الخلية الواحدة الصغيرة التي لا ترى إلا بالمجهر !
فسبحانك ربي أقولها دوما ً: ما أعظمك !!!!..
" الذي أحسن كل شيء ٍ: خلقه " السجدة 7 .........!
ولي عودة في المشاركة التالية أيضا ًللحديث عن :
التكوين المعجز لأشرطة الوراثة داخل الخلايا !..
ولنقرأ معا ًرأي العلماء الملاحدة أنفسهم فيه : لدرجة أن بعضهم ترك إلحاده بسبب هذا
التعقيد الرهيب (( والذي يُنسب للصدفة !! )) : وأيقن أنه يستحيل إلا أن يكون بقدرة
خالق حكيم مُدبر خبير قادر مُبدع !!!!..
----
ختام هذه النقطة ...
-----------------
إذا كان يستحيل على الصدفة العاجزة أن تمرر خيطا ًفي 33 حبة مثقوبة (بغض النظر
طبعا ًعن من أين أتى الخيط والحبات : ومَن الذي أخبر الصدفة أن تثقبها !!.. وبماذا
ثقبتها !!!!) أقول :
فلو افترضنا جدلا ًجدلا ًجدلا ً: أنها فعلت ذلك (مع أنه مستحيــــــــــــل !!) :
فما هي نسبة أن تقوم بفعل ذلك مرة ًأخرى ؟!!!!..
طبعا ًظلمات فوقها فوق بعض والله لكل مَن يعقل !!!..
فهل بالله عليكم يُصدق بشر: أن الصدفة التي لا فكر لها : ستقوم مثلا ًبتسجيل كيف
فعلت ذلك بكل دقة : لتستنسخه من نفسها وتعيد تكراره من جديد مليارات المرات :
من غير خطأ ٍواحد ؟!!!!..
وعلى هذا يكون السؤال الختامي الآن هو :
ما هي نظرة الملحد لنفسه : وهو يؤمن بأن إلهه العاجز الأعمى (الصدفة) : قام بنسخ
مليارات الكائنات الحية بما تحويه من تعقيدات لا يتخيلها عقل :
بكل هذه الدقة المتناهية في الخلق (وانظروا لنا نحن البشر كمثال) : تلك الدقة التي
تؤكد وجود تصوير مُتعمد لشكل الإنسان المعروف منذ بداية خلقه : وبدون أية أخطاء
خرقاء مثل هذه مثلا ً:
أو حتى هذه :
وسبحان الله العظيم حقا ً: ما أجمل نعمة العقل عندما يعمل !!!..
فاللهم اهد كل ضال ٍأو محتار ٍأو باحث عن الحق بإذنك ..
القصيدة لـ محمد بن الذيب ..... ويقول فيها ظروفنا ماتستحي وايامنا ماهيب ريف = والأرض من كثر القحط ماعاد شفت اعلافها وحقي على البيت القوي ماهو على البيت الضعيف = وإلى بغيت أدمدم الجمه على غرافها خليت شمس العشق مركونه على حد الرصيف = الخطه المحبوكه تحقق جميع اهدافها يا اهل الثنائيات مضمون الثنائه سخيف= أنا لحالي أحكم الدفه مع مجدافها والمعرفي (شرطي) وخاواني ورقيته (عريف) = لكن تجهله العلوم ارباعها وانصافها يبغى يسوي مع جنابي بهرجه وانا مخيف = وهو الى شاف الدروب المستحيله خافها والمختلف مجلة الجمهور والشعر النظيف = ماهي غريبة لالقيتو صورتي في غلافها بس الغريبة يوم مريت الحساء ياهل القطيف = تذكرت عيني مدامعها على مشرافها واليوم مابه عذر يوم ارقاك يالضلع المنيف = الا اني اتعب ارجولي من كثر وقافها واكثر مشاريه الشجر عليك يافصل الخريف = هتكت ستر غصونها واسرفت في كلافها انا جويع وجوعي مواصل ماهو قطعة رغيف = وعيني من الفرقا حداها الهم عن محرافها والعفو عند المقدره صوره من الحب العفيف = هذا كلام اللي قطار العمر كله طافها اخذت فـ أبها شهر كامل يسمونه مصيف = والشمس تحجبها السحابه والرعود خلافها وعي...