(إخبارية
حائل) حائل : قدّر مختصون حجم مشتريات الحجاج هذا الموسم بأكثر
من ثلاثة مليارات ريال، وقالوا إن الهدايا التي يحرص ضيوف الرحمن على حملها لذويهم
تمثل جزءاً كبيراً من هذه المشتريات. وأضافوا أن الأسواق التجارية في مكة المكرمة
والمدينة المنورة وجدة تنتظر كل عام موسم الحج الذي يُحدث انتعاشاً كبيراً في
مبيعاتها من العطور والملابس والمسابح التي يحرص الحجاج على شرائها.
وفي هذا السياق، توقع نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في جدة مازن بترجي، أن يصل حجم مشتريات الحجاج من هدايا وخلافه إلى ثلاثة مليارات و400 مليون ريال هذا العام، وأبلغ “الشرق” أن الهدايا تتنوع ما بين السِّبح والأقمشة التي عادة ما يحرص حجاج بيت الله الحرام على شرائها لأهلهم كتذكار من الأراضي المقدسة، مشيراً إلى أن هذا المبلغ سيوجد حراكاً اقتصادياً في المنطقة الغربية بشكل عام وجدة بشكل خاص.
من جانبها، دعت نائب رئيس اللجنة الصناعية في غرفة جدة ألفت قباني، إلى تفعيل مشروع “صنع في مكة”، الذي توقعت أن يوفر آلاف الوظائف، مشيرة إلى أن حجم إنفاق الحجاج على شراء الهدايا سنوياً يقدر بنحو 3.6 مليار ريال، مفيدة أن %80 من هذا المبلغ يذهب إلى السلع المستوردة من عدة دول على رأسها الصين، وهو ما رأت أنه “عيب” في حق الصناعة السعودية.
وطالبت قباني الجهات الحكومية المختلفة بالتدخل لدعم المصانع الوطنية المتخصصة في صناعة هدايا الحجاج، وتخصيص منافذ بيع للشباب والأسر المنتجة كدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تصنع منتجات محلية تُذكر زوار البلد الحرام به بعدما يغادرون إلى بلادهم تحمل علامة “صنع في مكة المكرمة”.
وفي هذا السياق، توقع نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في جدة مازن بترجي، أن يصل حجم مشتريات الحجاج من هدايا وخلافه إلى ثلاثة مليارات و400 مليون ريال هذا العام، وأبلغ “الشرق” أن الهدايا تتنوع ما بين السِّبح والأقمشة التي عادة ما يحرص حجاج بيت الله الحرام على شرائها لأهلهم كتذكار من الأراضي المقدسة، مشيراً إلى أن هذا المبلغ سيوجد حراكاً اقتصادياً في المنطقة الغربية بشكل عام وجدة بشكل خاص.
من جانبها، دعت نائب رئيس اللجنة الصناعية في غرفة جدة ألفت قباني، إلى تفعيل مشروع “صنع في مكة”، الذي توقعت أن يوفر آلاف الوظائف، مشيرة إلى أن حجم إنفاق الحجاج على شراء الهدايا سنوياً يقدر بنحو 3.6 مليار ريال، مفيدة أن %80 من هذا المبلغ يذهب إلى السلع المستوردة من عدة دول على رأسها الصين، وهو ما رأت أنه “عيب” في حق الصناعة السعودية.
وطالبت قباني الجهات الحكومية المختلفة بالتدخل لدعم المصانع الوطنية المتخصصة في صناعة هدايا الحجاج، وتخصيص منافذ بيع للشباب والأسر المنتجة كدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تصنع منتجات محلية تُذكر زوار البلد الحرام به بعدما يغادرون إلى بلادهم تحمل علامة “صنع في مكة المكرمة”.