أحمد العبدالله- سبق- هاتفياً: أدت جموع المصلين بالحرم المكي الشريف صلاة الجنازة على جثمان الشاب السعودي "مازن المساوي" بعد صلاة فجر أمس الأحد، وووري جثمانه مقبرة المعلاة، والذي كان معتقلاً في السجون العراقية، وأُعدم هناك بتهمة الإرهاب، واستقبل والده وأشقاؤه وأقاربه العزاء بمنزلهم بجدة، فيما نفي شقيقه لـ"سبق" خبر وفاة والدته.
"سبق" تواصلت مع "هاشم"، وهو الشقيق الأصغر لـ"مازن"، والذي قال: "وصلنا خبر إعدامه عن طريق المساجين معه في اتصال هاتفي، وبعد ذلك تواصلنا مع المحامية للتأكد من صحة الخبر، والتي أكدت لنا أنه يوجد لديها ورقة من المحكمة باستثناء الحكم وموافقة المحكمة على الاستثناء، وأنه لا يمكن إعدامه، ولا تعلم عن حكم الإعدام، وبعدها اتجهت للمحكمة، ومنها إلى ثلاجة الأموات، وتعرفت عليه، وأكدت لنا صحة الخبر".
"سبق" تواصلت مع "هاشم"، وهو الشقيق الأصغر لـ"مازن"، والذي قال: "وصلنا خبر إعدامه عن طريق المساجين معه في اتصال هاتفي، وبعد ذلك تواصلنا مع المحامية للتأكد من صحة الخبر، والتي أكدت لنا أنه يوجد لديها ورقة من المحكمة باستثناء الحكم وموافقة المحكمة على الاستثناء، وأنه لا يمكن إعدامه، ولا تعلم عن حكم الإعدام، وبعدها اتجهت للمحكمة، ومنها إلى ثلاجة الأموات، وتعرفت عليه، وأكدت لنا صحة الخبر".
وأضاف أن الإعدام تم عن طريق الشنق، وليس بالإبرة كما قيل، حيث كتب في حكم المحكمة إعدامه شنقاً حتى الموت.
وعن حالة والدة "مازن" قال شقيقه لـ"سبق" إنها تأثرت في البداية، فيما كذب ما نُشر ببعض المواقع عن أنها تُوفيت بعد سماعها خبر موت ابنها، موضحاً أنها تأثرت من هذه الكذبة عنها.
وقال: "اليوم تأكدنا أن الشخص الذي ادّعى على "مازن" وافترى عليه بالكذب والادعاءات الباطلة، تم صدور حكم بالإعدام عليه في العراق، وأن الضابط الذي كان يحقق معه كان يتوعدهما بالإعدام قبل أن يعرف قضيتهما".
وأضاف أنه "لا يوجد أي آثار تعذيب على وجهه، وتم إعدامه، وهو صائم في أيام الست".
وبيّن "هاشم" أن شقيقه مازن "يبلغ من العمر قرابة ٣٢ عاماً، وله طفلان: ولد وبنت، لم يبلغ عمرهما السنوات الأربع، وهما الآن يتيمان، حيث توفيت أمهما، وأُعدم أبوهما في العراق"، مبيّناً أنهم "سيحرصون على إحضارهما".