(دبي-mbc.net) اعتبر أحمد البايض، الشاب السعودي الذي حصل على المركز الثالث في برنامج المواهب العربية الشهير Arabs got Talent الذي عرضته MBC4، أن البرنامج وبسبب مرتبته المتقدمة التي حصل عليها، غيّر المفهوم السلبي عن ألعاب خفة اليد في عقلية المشاهد العربي.
وقال -في تصريحات لـmbc.net-: "لا أبالغ إن قلت إنني عندما بدأت عملي في هذا المجال كمحترف قبل سبع سنوات كان زملائي معدودين في المهنة، أما الآن وبعد أن رآني الناس على هذه البرنامج تغير مفهوم المهنة في الوطن العربي، وشجع المئات على الاحتراف".
ويضيف "صحيح أنني كنت ناجحا في عملي، بل وكنت ضيفا في العديد من البرامج التلفزيونية؛ لكن لا شيء يعادل تجربتي في هذا البرنامج الجميل؛ الذي وضعني على الخريطة، وقدمني لملايين المشاهدين في العالم العربي، الحلقة الواحدة منه تكفي؛ لأن يراك 120 مليون شخص، أدعو الشباب الموهوب ألا يفوتوا هذه الفرصة مهما كان السبب".
يعشق التحدي
& البايض يحب التحدي والإثارة، ولا يرضى إلاّ بالفوز؛ فعندما عرض عليه المشاركة في برنامج "شط بحر الهوى"، طُلب منه أن يطعم سمك القرش، وكان من شروط البرنامج الغوص في الماء، فتعلمه في دروس مكثفة وحصل على شهادة في أقل من أسبوع.
وعن هذا الخطر الدائم الذي يعشق العيش فيه يقول أحمد البايض: "هذا ليس عملا بالنسبة لي بل طريقة حياة، لم أكن أبدا مرؤوسا ولا أطيق أن أستيقظ صباحا وأذهب للعمل وأرى مديرا بانتظاري... وسأبقى كذلك أطول فترة ممكنة... أريد أن أكون مثل الساحر المشهور كوبرفيلد، وهو في الخمسينات من العمر، ولا يزال يقدم عروضه الساحرة، ويأتي الناس لمشاهدته من كل أنحاء الأرض في لاس فيجاس".
وكشف البايض عن أن مشاركته في برنامج Arabs got Talent أحيت في داخله مشروعا قديما؛ لإنشاء مؤسسة، خاصة لاكتشاف المواهب على غرار المكاتب المخصصة لذلك في الغرب.
يقول البايض: "كنت دائما أفكر في السبب الذي يمنعني من تنفيذ هذا المشروع، والآن وبعد الشهرة التي وصلت إليها، أيقنت أن السبب خير، فعندما أقوم بالمشروع وأنا معروف لدى الناس خير ألف مرة من أن أكون مجهولا بالنسبة لهم".
واختتم البياض حديثه قائلا: "شباب الوطن العربي موهوبون، وبإذن الله سأجد التمويل اللازم... أنا لا أحلم... الحلم للنائمين".
وقال -في تصريحات لـmbc.net-: "لا أبالغ إن قلت إنني عندما بدأت عملي في هذا المجال كمحترف قبل سبع سنوات كان زملائي معدودين في المهنة، أما الآن وبعد أن رآني الناس على هذه البرنامج تغير مفهوم المهنة في الوطن العربي، وشجع المئات على الاحتراف".
ويضيف "صحيح أنني كنت ناجحا في عملي، بل وكنت ضيفا في العديد من البرامج التلفزيونية؛ لكن لا شيء يعادل تجربتي في هذا البرنامج الجميل؛ الذي وضعني على الخريطة، وقدمني لملايين المشاهدين في العالم العربي، الحلقة الواحدة منه تكفي؛ لأن يراك 120 مليون شخص، أدعو الشباب الموهوب ألا يفوتوا هذه الفرصة مهما كان السبب".
يعشق التحدي
& البايض يحب التحدي والإثارة، ولا يرضى إلاّ بالفوز؛ فعندما عرض عليه المشاركة في برنامج "شط بحر الهوى"، طُلب منه أن يطعم سمك القرش، وكان من شروط البرنامج الغوص في الماء، فتعلمه في دروس مكثفة وحصل على شهادة في أقل من أسبوع.
وعن هذا الخطر الدائم الذي يعشق العيش فيه يقول أحمد البايض: "هذا ليس عملا بالنسبة لي بل طريقة حياة، لم أكن أبدا مرؤوسا ولا أطيق أن أستيقظ صباحا وأذهب للعمل وأرى مديرا بانتظاري... وسأبقى كذلك أطول فترة ممكنة... أريد أن أكون مثل الساحر المشهور كوبرفيلد، وهو في الخمسينات من العمر، ولا يزال يقدم عروضه الساحرة، ويأتي الناس لمشاهدته من كل أنحاء الأرض في لاس فيجاس".
وكشف البايض عن أن مشاركته في برنامج Arabs got Talent أحيت في داخله مشروعا قديما؛ لإنشاء مؤسسة، خاصة لاكتشاف المواهب على غرار المكاتب المخصصة لذلك في الغرب.
يقول البايض: "كنت دائما أفكر في السبب الذي يمنعني من تنفيذ هذا المشروع، والآن وبعد الشهرة التي وصلت إليها، أيقنت أن السبب خير، فعندما أقوم بالمشروع وأنا معروف لدى الناس خير ألف مرة من أن أكون مجهولا بالنسبة لهم".
واختتم البياض حديثه قائلا: "شباب الوطن العربي موهوبون، وبإذن الله سأجد التمويل اللازم... أنا لا أحلم... الحلم للنائمين".
Comments
Post a Comment