أنا في ظني بل هو ما أجزم به أننا نسير إلى الوراء ،،، بينما كل البشر يسيرون إلى الأمام ،،، ولست أدري ما الذي يدفعنا إلى الوراء دفعا لا يقاومه حتى " النووي " ،،، وليتنا كنا واقفين لكان الأمر أهون قليلا .
وأنا أعلم عين اليقين أن هذا السؤال بحجم الكرة الأرضية وربما زحل ،،، لكني سألت نفسي فلم تجاوبني ،،، فلعلي لم أنضج بعد لمثل هذه الأسئلة ،،، أو لعلنا لا تنطبق علينا المقاييس التي تنطبق على باقي البشر ،،، فأمورنا بالبركة كما يقولون ،،، لكننا نعيش مع البشر !!! أو أن هناك أسبابا يعرفها القارئ الكريم فليته يتحفنا بها مقالا أو تعليقا . وقطعا ،،، فإني أعني أمور الدنيا ،،، أما الدين فهو إلى الأمام دائما إن شاء الله ،،، و سوف أضرب لك الأمثال على ما أدعيه ،،، أمثالا من واقعنا اليومي ، بعيدا عن التعقيدات
والتقعرات التي لا أحسنها ولا أحبها في الوقت نفسه .
ولقد أغفلت الحديث عن سيرنا الورائي بشكل عام في أننا بمجمل حضارتنا
نسير إلى الوراء لأننا لم نتهيأ بعد لمواكبة الأمم حضاريا مع أن ديننا دين "
اقرأ " ، ودين " وأعدوا لهم " ،،، لكن آثرت الحديث عن الجزئيات التي "
دبلت كبودنا " كأمثلة على السير إلى الوراء ،،، فما السر يا ترى في سيرنا إلى الوراء ؟؟!!
فخذ مثلا طريقة البنك العقاري هذا الذي حقه أن يسمى البنك السلحفاتي ،،، هذه الطريقه البائسة والتعيسة في الدفعات فبعد أن تشارف على الستين يأتيك الحلم الكبير " امتلاك بيت " ثم يفاجئك البنك بالدفعة الأولى " 50 ألف " وماذا تصنع لك هذه " الـ 50 " في هذا الغلاء الفاحش الذي نعيشه اليوم ،،، والله إن واضعيه " ما يستحون " .
ثم توجه شطر المياه والهاتف قليلا لتجد أن هؤلاء الحمقى إلى الآن وهم في حرب مع "الزفلت " هذا المسكين لعبتهم أذكر أني كنت أسير في حي الخزامى ـ والأحياء الشمالية عاد هي مسكينة خلقة ـ والشركة تزفلت وبعد أيام جاءت شركات " القص واللزق " فذهبت بجمال الزفلت الجديد ،،، فأصبح متورما ،،، بالله إلى متى هذا التهريج ؟!! ثم " ميل " على تعليمنا " الحلو " ،،، الذي همه الشكليات والرسومات ونفخ الكتب و24 حصة على من خبرته يوم أو35سنة فلا فرق عند تلك الكائنات الغريبة القابعة في وزارة التربية والتعليم بينهم ،،، يأتي القرار اليوم ثم ينقض في الغد لأنه لم يدرس ،،، فبان عواره من أول يوم ،،، ولأننا نسير إلى الوراء .
أمور وأمور يطول ذكرها ،،، لا تخفى على القارئ الكريم فهي يوميات نعيشها جميعا ،،، لكني سألت نفسي هذا السؤال الكبير فأحببت أن أكتبه لعل أحدا يكون عنده الجواب ،،لكن هل الذي ميزغيرنا عنا أننا لا نتعلم إلا بعد وقوع الكارثة ،،، وهم ليسوا كذلك ،،، بل والله حتى بعد وقوعها لا نحرك ساكنا وما قصة وفاة بنات الجامعة ـ عليهن سحائب الرحمة ـ عنا ببعيد ،،، تعاطف الناس والقاصي والداني ،،،وأزبد المسؤولون وأرعدوا وسوف نحاسب إلخ إلخ إلخ ثم ماذا " ولا شيء " بل إن الاتهامات والعتب أصبح على الموتى ،،، يقولون بأن الكاتب الذي يطرح المشكلة مجردة عن الحل يقولون بأن مقاله
ضعيف ،،، وهذا المقال نحا هذا النحو لأني والله لا أدري ما الحل ؟!!! في أننا نسير إلى الوراء !!! لكنني أتساءل ! لعل القارئ الكريم يجيب .
فواز الرزني
خاص لـ"إخبارية حائل"
وأنا أعلم عين اليقين أن هذا السؤال بحجم الكرة الأرضية وربما زحل ،،، لكني سألت نفسي فلم تجاوبني ،،، فلعلي لم أنضج بعد لمثل هذه الأسئلة ،،، أو لعلنا لا تنطبق علينا المقاييس التي تنطبق على باقي البشر ،،، فأمورنا بالبركة كما يقولون ،،، لكننا نعيش مع البشر !!! أو أن هناك أسبابا يعرفها القارئ الكريم فليته يتحفنا بها مقالا أو تعليقا . وقطعا ،،، فإني أعني أمور الدنيا ،،، أما الدين فهو إلى الأمام دائما إن شاء الله ،،، و سوف أضرب لك الأمثال على ما أدعيه ،،، أمثالا من واقعنا اليومي ، بعيدا عن التعقيدات
والتقعرات التي لا أحسنها ولا أحبها في الوقت نفسه .
ولقد أغفلت الحديث عن سيرنا الورائي بشكل عام في أننا بمجمل حضارتنا
نسير إلى الوراء لأننا لم نتهيأ بعد لمواكبة الأمم حضاريا مع أن ديننا دين "
اقرأ " ، ودين " وأعدوا لهم " ،،، لكن آثرت الحديث عن الجزئيات التي "
دبلت كبودنا " كأمثلة على السير إلى الوراء ،،، فما السر يا ترى في سيرنا إلى الوراء ؟؟!!
فخذ مثلا طريقة البنك العقاري هذا الذي حقه أن يسمى البنك السلحفاتي ،،، هذه الطريقه البائسة والتعيسة في الدفعات فبعد أن تشارف على الستين يأتيك الحلم الكبير " امتلاك بيت " ثم يفاجئك البنك بالدفعة الأولى " 50 ألف " وماذا تصنع لك هذه " الـ 50 " في هذا الغلاء الفاحش الذي نعيشه اليوم ،،، والله إن واضعيه " ما يستحون " .
ثم توجه شطر المياه والهاتف قليلا لتجد أن هؤلاء الحمقى إلى الآن وهم في حرب مع "الزفلت " هذا المسكين لعبتهم أذكر أني كنت أسير في حي الخزامى ـ والأحياء الشمالية عاد هي مسكينة خلقة ـ والشركة تزفلت وبعد أيام جاءت شركات " القص واللزق " فذهبت بجمال الزفلت الجديد ،،، فأصبح متورما ،،، بالله إلى متى هذا التهريج ؟!! ثم " ميل " على تعليمنا " الحلو " ،،، الذي همه الشكليات والرسومات ونفخ الكتب و24 حصة على من خبرته يوم أو35سنة فلا فرق عند تلك الكائنات الغريبة القابعة في وزارة التربية والتعليم بينهم ،،، يأتي القرار اليوم ثم ينقض في الغد لأنه لم يدرس ،،، فبان عواره من أول يوم ،،، ولأننا نسير إلى الوراء .
أمور وأمور يطول ذكرها ،،، لا تخفى على القارئ الكريم فهي يوميات نعيشها جميعا ،،، لكني سألت نفسي هذا السؤال الكبير فأحببت أن أكتبه لعل أحدا يكون عنده الجواب ،،لكن هل الذي ميزغيرنا عنا أننا لا نتعلم إلا بعد وقوع الكارثة ،،، وهم ليسوا كذلك ،،، بل والله حتى بعد وقوعها لا نحرك ساكنا وما قصة وفاة بنات الجامعة ـ عليهن سحائب الرحمة ـ عنا ببعيد ،،، تعاطف الناس والقاصي والداني ،،،وأزبد المسؤولون وأرعدوا وسوف نحاسب إلخ إلخ إلخ ثم ماذا " ولا شيء " بل إن الاتهامات والعتب أصبح على الموتى ،،، يقولون بأن الكاتب الذي يطرح المشكلة مجردة عن الحل يقولون بأن مقاله
ضعيف ،،، وهذا المقال نحا هذا النحو لأني والله لا أدري ما الحل ؟!!! في أننا نسير إلى الوراء !!! لكنني أتساءل ! لعل القارئ الكريم يجيب .
فواز الرزني
خاص لـ"إخبارية حائل"
Comments
Post a Comment