أغار ابن سعود على الجملاء من بني سالم من حرب بطريق الخطأ حيث أنه ضل
الطريق وكان يريد غزو قوم آخرين لأن العلاقة بين ابن مريخان وعبدالله الفيصل
كانت جيدة حيث أرسل ابن مريخان فرس أصيلة من خيل ابن مريخان واسمها
علوان وهي أحد مرابط الخيل عند الجملاء لعبدالله الفيصل وكان جيش ابن سعود
كبير جدا ولم يكن الجملاء مستعدين لذلك بل لم يتوقعوا لطيب العلاقة بينهم
أغار عليهم وهم بالقرب بقيعة
فحفروا لأنفسهم الى الركبة حتى يكون أكثر تثبيتا لأنفسهم . وفي إحدى أروع
البطولات كان هناك ثلاثة أخوان حفروا لأنفسهم فقتلوا كلهم فلما جاؤا
جماعتهم رأوا العقبان تحوم فوق القطين من بعيد قال احدهم : العقبان هذي
تحوم فوق اهلنا فقال الثاني : العقبان ما تحوم الا فوق الولايش , ان كانها فوق
اهلنا فهم مذبوحين فحثوا الركاب ولما وصلوا واذا بهم ثلاثتهم مذبوحين وهم
مدفنين انفسهم للركب فاخذ ولد عمهم خليص يرفع راس هذا والا هو مفلح
ويركض الى الثاني ويرفع راسه والا هو عبدالله
ويركض الى الثالث ويرفع راسه والا هو ناصر ،،،
قال هذه الابيات :
عديت في ( بقيعة) وزجيت باصوات ....واسالها عن حيّـنا اللي يجونه
ما هن طرب والله ولا هن مثيبات ......من واهجن في الصدر فاحت غبونه
جتهم جموع( ن) طلعة الشمس فوجات ..وابن سعود ببيرقه ينطحونه
ابكي هل العرفاء مع الربع ذولاك ......يردون حوض الموت ما يكرهونه
مفلح وعبدالله وناصر ليا جاك .......زيـزوم ركــب لـلـعـدو ياصـلونه
يا عـد لا سالت جوانب رعاياك ...........من عقبهم لا وا حياة المهونة
وقيلت هذه القصيدة فيهم:
اسهر كما المقروص واقنب كما الذيب .. واجيب صوتٍ يقعد النايميني
وذكر فايز البدراني في كتاب من اخبار القبائل ص319 خبر غارة الامام عبدالله الفيصل على قبيلة الجملاء سنة 1279هـ:
قال الفاخري :"وفي تسع وسبعين ومايتين والف في المحرم أخذ عبدالله بن فيصل حرب يم بقيعا اللهيب
وقتل منهم خلق كثير"
أقول :ويفيد رواة حرب أن الامام عبدالله الفيصل أغار بجمع عظيم من أهل نجد والقصيم على الجملاء
من الرحله من حرب جماعة الشيخ ابن مريخان عند بقيعاء اللهيب .وقد كان الجملاء قبل هذه الحادثه يمثلون قوة كبيره طالما أزعجت أهل القصيم لسيطرتها على طريقهم الى مكه ويبدو ان الامام عبدالله استطاع أن يكسر شوكتهم حيث حصل عليهم ذبحة عظيمه وقتل كثير من أعيانهم وفرسانهم البارزين وعلى رأسهم الشيخ فايز المريخان .
كما قتل في هذه الوقعة علي بن دغيم السليمي الذي كان جارا للجملاء وحضر معهم الوقعه وهو جد الشاعر المشهور محمد بن شبيب الحداري ومما قيل بهذه الوقعه
جتنا من العارض جموع تـزودي
تحت شعاع الشمس والعبد يقداه
طبـوا اهـل العرفـا ســواة الفـهـودي
وارخـوا مصاريـع المـهـار المـغـذاه
معـهـم اخــو مـهـره بسيـفـه يــذودي
يضفهم ضف العـذا عـن صريـاه
الطريق وكان يريد غزو قوم آخرين لأن العلاقة بين ابن مريخان وعبدالله الفيصل
كانت جيدة حيث أرسل ابن مريخان فرس أصيلة من خيل ابن مريخان واسمها
علوان وهي أحد مرابط الخيل عند الجملاء لعبدالله الفيصل وكان جيش ابن سعود
كبير جدا ولم يكن الجملاء مستعدين لذلك بل لم يتوقعوا لطيب العلاقة بينهم
أغار عليهم وهم بالقرب بقيعة
فحفروا لأنفسهم الى الركبة حتى يكون أكثر تثبيتا لأنفسهم . وفي إحدى أروع
البطولات كان هناك ثلاثة أخوان حفروا لأنفسهم فقتلوا كلهم فلما جاؤا
جماعتهم رأوا العقبان تحوم فوق القطين من بعيد قال احدهم : العقبان هذي
تحوم فوق اهلنا فقال الثاني : العقبان ما تحوم الا فوق الولايش , ان كانها فوق
اهلنا فهم مذبوحين فحثوا الركاب ولما وصلوا واذا بهم ثلاثتهم مذبوحين وهم
مدفنين انفسهم للركب فاخذ ولد عمهم خليص يرفع راس هذا والا هو مفلح
ويركض الى الثاني ويرفع راسه والا هو عبدالله
ويركض الى الثالث ويرفع راسه والا هو ناصر ،،،
قال هذه الابيات :
عديت في ( بقيعة) وزجيت باصوات ....واسالها عن حيّـنا اللي يجونه
ما هن طرب والله ولا هن مثيبات ......من واهجن في الصدر فاحت غبونه
جتهم جموع( ن) طلعة الشمس فوجات ..وابن سعود ببيرقه ينطحونه
ابكي هل العرفاء مع الربع ذولاك ......يردون حوض الموت ما يكرهونه
مفلح وعبدالله وناصر ليا جاك .......زيـزوم ركــب لـلـعـدو ياصـلونه
يا عـد لا سالت جوانب رعاياك ...........من عقبهم لا وا حياة المهونة
وقيلت هذه القصيدة فيهم:
اسهر كما المقروص واقنب كما الذيب .. واجيب صوتٍ يقعد النايميني
وذكر فايز البدراني في كتاب من اخبار القبائل ص319 خبر غارة الامام عبدالله الفيصل على قبيلة الجملاء سنة 1279هـ:
قال الفاخري :"وفي تسع وسبعين ومايتين والف في المحرم أخذ عبدالله بن فيصل حرب يم بقيعا اللهيب
وقتل منهم خلق كثير"
أقول :ويفيد رواة حرب أن الامام عبدالله الفيصل أغار بجمع عظيم من أهل نجد والقصيم على الجملاء
من الرحله من حرب جماعة الشيخ ابن مريخان عند بقيعاء اللهيب .وقد كان الجملاء قبل هذه الحادثه يمثلون قوة كبيره طالما أزعجت أهل القصيم لسيطرتها على طريقهم الى مكه ويبدو ان الامام عبدالله استطاع أن يكسر شوكتهم حيث حصل عليهم ذبحة عظيمه وقتل كثير من أعيانهم وفرسانهم البارزين وعلى رأسهم الشيخ فايز المريخان .
كما قتل في هذه الوقعة علي بن دغيم السليمي الذي كان جارا للجملاء وحضر معهم الوقعه وهو جد الشاعر المشهور محمد بن شبيب الحداري ومما قيل بهذه الوقعه
جتنا من العارض جموع تـزودي
تحت شعاع الشمس والعبد يقداه
طبـوا اهـل العرفـا ســواة الفـهـودي
وارخـوا مصاريـع المـهـار المـغـذاه
معـهـم اخــو مـهـره بسيـفـه يــذودي
يضفهم ضف العـذا عـن صريـاه
Comments
Post a Comment