يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :
أما فيما يخص الدواء الذي يعرف باسم (سبرالكس) ويعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram)، فهو دواء تنتجه شركة دنماركية تعرف باسم (لوندبيك)، وهي من شركات الأدوية والأبحاث ذات مكانة عالمية مرموقة في مجال الأدوية النفسية وأدوية الأعصاب، لقد قامت هذه الشركة بإنتاج دواء مضاد للاكتئاب باسم (سبرام) تم تسويقه في عام 1988، وقد أثبت هذا الدواء جدارته في علاج الاكتئاب النفسي والقلق، والوساوس القهرية، وبعد أبحاث مضنية رأت الشركة أن تأتي بمنتج أكثر دقة وسلامة وكان هذا الناتج هو العقار الذي يعرف باسم (سبرالكس) والذي هو لاشك أنه فعال وبصورة ممتازة لعلاج الاكتئاب النفسي، والقلق، والوساوس القهرية .
والسبرالكس أيضًا يفيد في علاج الرهاب، خاصة الرهاب المرضي، وأقصد به أن بعض الناس تأتيهم مخاوف شديدة جدًّا من أنهم قد أُصيبوا بأمراض ما، هنا السبرالكس ذو فعالية جيدة ومثبتة.
والآثار الجانبية للـ (سبرالكس) هي أنه قد يسبب جفافا في الفم بسيطاً في الأيام الأولى للعلاج، وربما شعور زائد في الاسترخاء، وربما يسبب في الأيام الأولى بعض سوء الهضم البسيط جداً، ولذا دائماً ننصح أن يتناوله الإنسان بعد تناول الطعام، وربما أيضاً يؤخر القذف بسيطاً لدى بعض الرجال، كما أنه ربما يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن .
وهنالك من يتناول هذا الدواء في أثناء النهار، وحتى الشركة المصنعة قد تنصح بذلك، ولكن البعض حينما يتناوله نهارًا يأتي ويقول بأنه قد شعر باسترخاء زائد وشيء من التكاسل، لذا ننصح في مثل هذه الحالات باستعماله ليلاً.
والسبراليكس يُنتج بنفس الشركة التي تنتج السبرام، وهناك علاقة كبيرة بين الدوائين، ولكن الدراسات تشير أن السبراليكس ربما يكون أفضل في علاج الرهاب والخوف .
ولا توجد فوارق كثيرة ما بين السبراليكس والسبرام، ولكن السبراليكس يُقال أنه أكثر فعالية وأكثر دقة في عمله الكيميائي، كما أن الأبحاث تدل أن السبراليكس هو أفضل دواء لعلاج الهرع والخوف الشديد المرتبط بالقلق، كما أنه أيضاً يتميز بأنه أسرع في مفعوله من بقية الأدوية الموجودة في نفس المجال.
يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :
بالنسبة للسبرالكس، فاستعماله في أثناء الرضاعة يجب أن يكون ببعض الضوابط والمحاذير؛ حيث أنه يفرز بنسبةٍ بسيطة في حليب الأم، وهذا الإفراز يكون معتمداً بصورةٍ كلية على الجرعة التي تتناولها الأم، فإذا كانت الجرعة جرعة بسيطة، فسيكون الإفراز قليلاً، أما إذا كانت جرعة كبيرة، فقطعاً سيكون إفراز الدواء بصورةٍ كبيرة.
يُسمح بتناول السبرالكس بالنسبة للأم المرضعة على أن لا تزيد الجرعة اليومية عن 10 مليجرام في اليوم، أما إذا تعدت الجرعة عن ذلك، وكانت هنالك ضرورة لتناول الدواء فلا بد من فطام الطفل وإعطاءه الحليب البديل.
هنالك طُرق يمكن أن تكون مساعدة، وهي أن تقوم الأم بإفراغ الحليب من ثديها، وذلك بعد أن تتناول الدواء بخمس أو ست ساعات، ثم بعد ذلك يمكن أن تُرضع الطفل من الحليب الذي سوف يتكون بعد ذلك.
استشارات الشبكة الاسلامية .
المصدر: نفساني
أما فيما يخص الدواء الذي يعرف باسم (سبرالكس) ويعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram)، فهو دواء تنتجه شركة دنماركية تعرف باسم (لوندبيك)، وهي من شركات الأدوية والأبحاث ذات مكانة عالمية مرموقة في مجال الأدوية النفسية وأدوية الأعصاب، لقد قامت هذه الشركة بإنتاج دواء مضاد للاكتئاب باسم (سبرام) تم تسويقه في عام 1988، وقد أثبت هذا الدواء جدارته في علاج الاكتئاب النفسي والقلق، والوساوس القهرية، وبعد أبحاث مضنية رأت الشركة أن تأتي بمنتج أكثر دقة وسلامة وكان هذا الناتج هو العقار الذي يعرف باسم (سبرالكس) والذي هو لاشك أنه فعال وبصورة ممتازة لعلاج الاكتئاب النفسي، والقلق، والوساوس القهرية .
والسبرالكس أيضًا يفيد في علاج الرهاب، خاصة الرهاب المرضي، وأقصد به أن بعض الناس تأتيهم مخاوف شديدة جدًّا من أنهم قد أُصيبوا بأمراض ما، هنا السبرالكس ذو فعالية جيدة ومثبتة.
والآثار الجانبية للـ (سبرالكس) هي أنه قد يسبب جفافا في الفم بسيطاً في الأيام الأولى للعلاج، وربما شعور زائد في الاسترخاء، وربما يسبب في الأيام الأولى بعض سوء الهضم البسيط جداً، ولذا دائماً ننصح أن يتناوله الإنسان بعد تناول الطعام، وربما أيضاً يؤخر القذف بسيطاً لدى بعض الرجال، كما أنه ربما يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن .
وهنالك من يتناول هذا الدواء في أثناء النهار، وحتى الشركة المصنعة قد تنصح بذلك، ولكن البعض حينما يتناوله نهارًا يأتي ويقول بأنه قد شعر باسترخاء زائد وشيء من التكاسل، لذا ننصح في مثل هذه الحالات باستعماله ليلاً.
والسبراليكس يُنتج بنفس الشركة التي تنتج السبرام، وهناك علاقة كبيرة بين الدوائين، ولكن الدراسات تشير أن السبراليكس ربما يكون أفضل في علاج الرهاب والخوف .
ولا توجد فوارق كثيرة ما بين السبراليكس والسبرام، ولكن السبراليكس يُقال أنه أكثر فعالية وأكثر دقة في عمله الكيميائي، كما أن الأبحاث تدل أن السبراليكس هو أفضل دواء لعلاج الهرع والخوف الشديد المرتبط بالقلق، كما أنه أيضاً يتميز بأنه أسرع في مفعوله من بقية الأدوية الموجودة في نفس المجال.
يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :
بالنسبة للسبرالكس، فاستعماله في أثناء الرضاعة يجب أن يكون ببعض الضوابط والمحاذير؛ حيث أنه يفرز بنسبةٍ بسيطة في حليب الأم، وهذا الإفراز يكون معتمداً بصورةٍ كلية على الجرعة التي تتناولها الأم، فإذا كانت الجرعة جرعة بسيطة، فسيكون الإفراز قليلاً، أما إذا كانت جرعة كبيرة، فقطعاً سيكون إفراز الدواء بصورةٍ كبيرة.
يُسمح بتناول السبرالكس بالنسبة للأم المرضعة على أن لا تزيد الجرعة اليومية عن 10 مليجرام في اليوم، أما إذا تعدت الجرعة عن ذلك، وكانت هنالك ضرورة لتناول الدواء فلا بد من فطام الطفل وإعطاءه الحليب البديل.
هنالك طُرق يمكن أن تكون مساعدة، وهي أن تقوم الأم بإفراغ الحليب من ثديها، وذلك بعد أن تتناول الدواء بخمس أو ست ساعات، ثم بعد ذلك يمكن أن تُرضع الطفل من الحليب الذي سوف يتكون بعد ذلك.
استشارات الشبكة الاسلامية .
المصدر: نفساني
Comments
Post a Comment