دبي - قناة العربية
حظيت السعودية بمقعد في مجلس الأمن الدولى، للمرة الأولى، لتمثيل مجموعة الدول
الآسيوية في المجلس لمدة سنتين، وذلك في انتخابات أجرتها الجمعية العامة للأمم
المتحدة لخمسة أعضاء غير دائمين، مدة عضويتهم سنتان.
وقال المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي إن "المجتمع الدولي رحّب بانضمام المملكة لمجلس الأمن". وأضاف أن "أي قرار يصدره المجلس لابد أن يصدر بـ9 أصوات، والدول الدائمة ليس لديها هذه الأصوات، ولذلك دور الدول غير الدائمة مهم جداً في صنع القرارات، والسعودية الآن أصبحت إحدى هذه الدول".
وحول دور السعودية في تصحيح قرارات الأمم المتحدة أوضح المعلمي أن "المملكة لها مواقف واضحة لإصلاح بعض المواقف وطرق منح بعض الدول الصلاحيات الدولية من قبل الأمم المتحدة، وبكل تأكيد مشاركتنا سيكون لها شأن فعال، وأيضاً سنكون على اطلاع بكل الملفات عن كثب".
وأفاد المعلمي بأن المملكة العربية السعودية قامت بتوفير برامج سياسية خاصة لبعض الأعضاء لديها، وعملت على خطة منظمة مسبقة حال دخولها في المجلس، وأن مشاركتها تعتبر دعماً للدول العربية.
ومن جانبه أكد نائب رئيس تحرير صحيفة "الرياض" السعودية الكاتب الصحافي يوسف الكويليت خلال استضافته في نشر الرابعة على قناة "العربية"، الخميس، أن مَنْ مهد لهذه الخطوة هو دعوة المملكة لحوار الأديان والحضارات، والدعوة إلى الحريات إلى جانب أشياء أخرى كثيرة.
وأشار إلى أن هذا المقعد سيضاعف مسؤولية السعودية تجاه قضايا الشرق الأوسط خصوصاً القضية السورية، مؤكداً أن المملكة لن تتغير سياستها ومواقفها ضد القضايا الإقليمية خصوصاً القضية السورية.
وكان مراسل قناة "العربية" في نيويورك طلال الحاج قد توقع فوز السعودية بهذا المقعد. ونقل تأكيدات من مصدر غربي عن ارتياح الكثير من الأعضاء في مجلس الأمن لترشح السعودية لنيل مقعد في المجلس. وأوضح أن مَنْ سيفوز بالمقاعد الخمسة المؤقتة والتي سيعلن عنها اليوم هي: تشاد ونيجيريا ولتوانيا وتشيلي إلى جانب السعودية.
وقال المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي إن "المجتمع الدولي رحّب بانضمام المملكة لمجلس الأمن". وأضاف أن "أي قرار يصدره المجلس لابد أن يصدر بـ9 أصوات، والدول الدائمة ليس لديها هذه الأصوات، ولذلك دور الدول غير الدائمة مهم جداً في صنع القرارات، والسعودية الآن أصبحت إحدى هذه الدول".
وحول دور السعودية في تصحيح قرارات الأمم المتحدة أوضح المعلمي أن "المملكة لها مواقف واضحة لإصلاح بعض المواقف وطرق منح بعض الدول الصلاحيات الدولية من قبل الأمم المتحدة، وبكل تأكيد مشاركتنا سيكون لها شأن فعال، وأيضاً سنكون على اطلاع بكل الملفات عن كثب".
وأفاد المعلمي بأن المملكة العربية السعودية قامت بتوفير برامج سياسية خاصة لبعض الأعضاء لديها، وعملت على خطة منظمة مسبقة حال دخولها في المجلس، وأن مشاركتها تعتبر دعماً للدول العربية.
ومن جانبه أكد نائب رئيس تحرير صحيفة "الرياض" السعودية الكاتب الصحافي يوسف الكويليت خلال استضافته في نشر الرابعة على قناة "العربية"، الخميس، أن مَنْ مهد لهذه الخطوة هو دعوة المملكة لحوار الأديان والحضارات، والدعوة إلى الحريات إلى جانب أشياء أخرى كثيرة.
وأشار إلى أن هذا المقعد سيضاعف مسؤولية السعودية تجاه قضايا الشرق الأوسط خصوصاً القضية السورية، مؤكداً أن المملكة لن تتغير سياستها ومواقفها ضد القضايا الإقليمية خصوصاً القضية السورية.
وكان مراسل قناة "العربية" في نيويورك طلال الحاج قد توقع فوز السعودية بهذا المقعد. ونقل تأكيدات من مصدر غربي عن ارتياح الكثير من الأعضاء في مجلس الأمن لترشح السعودية لنيل مقعد في المجلس. وأوضح أن مَنْ سيفوز بالمقاعد الخمسة المؤقتة والتي سيعلن عنها اليوم هي: تشاد ونيجيريا ولتوانيا وتشيلي إلى جانب السعودية.
Comments
Post a Comment