ويعمل داخل الكمبيوتر المحمول معالج برامج (بروسيسور) من نوع ساندي بريدج الذي تنتجه شركة إنتل، بتكنولوجيا إتصال إل تي إي بسرعة 4 غيغا بايت، مع شاشة عالية الدقة تهدف بها غوغل لمنافسة شاشة ريتينا من آبل.
ويؤكد المحللون أن هذه الخطوة محاولة جديدة من غوغل لخلق حصة في سوق أجهزة الكمبيوتر المحمول لجهازها لتنافس الأجهزة الموجودة في السوق فعليا والتي تعمل بأنظمة تشغيل مايكروسوفت وآبل.
وعلى خلاف أجهزة الكمبيوتر التي يتم تثبيت البرمجيات عليها، مثل برنامج الكتابة وورد من مايكروسوفت، فإن أنظمة تشغيل أجهزة كروم تدار من موقع تشغيل الشركة الرئيسي على شبكة الإنترنت، ويتم تخزين ملفاتها في سحابة التخزين.
وقالت الشركة :"إن درجة وضوح شاشة جهاز كروم بوك عالية الكثافة (239 بيكسل للبوصة) وهو أعلى من أي شاشة جهاز موجود في الأسواق حاليا، لقد رفعنا درجة وضوحه إلى 4.3 مليون بيكسل ليقدم أقصى درجات الوضوح للنصوص المكتوبة وأعلى درجات الوضوح للألوان وأكثر زوايا عرض الصور اتساعا، صورة بمثل هذا الوضوح ستكون راغبا في لمسها، ولهذا فقد زودنا الشاشة بإمكانية اللمس حتى تكون تجربة استخدامه رائعة."
استيعاب السحابة
وكان أول جهاز كمبيوتر محمول يعمل بنظام تشغيل كروم قد صنعته سامسونغ وطرح في الأسواق عام 2011.
ثم قامت بعد ذلك شركات أخرى مثل آسر ولينوفو وإتش بي بصنعه أيضا، وهو ما يؤكده جيوف بلابر المحلل بشؤون الاتصالات.
واضاف بلابر "يواصل كروم بوكس اكتساب الأهمية حتى الآن، ولكن التحدي الحقيقي بالنسبة له هو الاقتراب من الكمبيوتر اللوحي، خاصة وأن الكثير من المستهلكين حتى الآن لم يستوعبوا نظام سحابة التخزين."
Comments
Post a Comment