يكنى بأبي بحر التميمي وهو سيّد بني تميم ، أسلم أيام النبوة ووفد على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حدث عن الكثير من الصحابة وعنه الكثير من التابعين ، كان أحد قادة جيش علي رضي الله عنه في صفين ، وكان أعور دميما قصيرا كوسجا – أي لا شعر على عارضيه - ، وقد احتبسه عمر رضي الله عنه عنده سنة يختبره فيها ، فقال فيه : هذا والله السيّد ، قال في مرة : عجبت لمن يجري في مجرى البول مرتين كيف يتكبر ؟ وقال مرة : الله إن تغفر لي فأنت أهل ذاك ، وإن تعذبني فأنا أهل ذاك ، وله مواقف طيبة كثيرة ، فمن هو ؟
الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين ، وأسمه الضحاك وقيل صخر وأما الأحنف فهو لقبه – رحمه الله .