لندن - محمد عايش
منيت البورصات الكبرى وأسواق الأسهم في مختلف أنحاء العالم بزلزال كبير كبدها خسائر فادحة على وقع الهبوط الحاد في أسعار النفط خلال الأيام القليلة الماضية، فيما يبدو أن القلق والاضطراب عاد للسيطرة على نفسيات المستثمرين بعد بلوغ أسعار النفط مستويات متدنية تاريخية.
ومنيت أسعار النفط بخسائر حادة الأسبوع الماضي في أعقاب قرار منظمة "أوبك" الإبقاء على إمداداتها للأسواق كما هي دون تغيير رغم انخفاض الطلب العالمي على الطاقة، فيما أنهى خام برنت تداولاته الأسبوعية مساء الجمعة عند 70 دولاراً بعد أن نزل عن هذا المستوى سابقاً لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات، أما الخام الأميركي فأنهى تداولاته الأسبوعية عند مستوى 66 دولاراً، وهو المستوى الأدنى له منذ أكثر من خمس سنوات أيضاً.
وبحسب البيانات التي رصدتها "العربية.نت" فإنه بإغلاقات يوم الجمعة يكون خام برنت قد مني بتراجع نسبته 39% عن أعلى مستوى سجله الصيف الماضي، وتحديداً يوم 15 يونيو الماضي عندما تم تداول برميل برنت عند 114.68 دولار، أما الخام الأميركي فكان قد بلغ مستوى 106.76 دولار للبرميل يوم الثامن من يونيو 2014، أي أنه مني حتى الآن بخسائر تجاوزت 38%.
وتسبب الهبوط السريع لأسعار النفط خلال تداولات يومي الخميس والجمعة بحالة من الهلع والذعر في أوساط المتداولين بأسواق الأسهم في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك بمنطقة الخليج التي تكبدت كافة بورصاتها بلا استثناء خسائر كبيرة في أول أيام الأسبوع، بينما كانت أسهم شركات الطاقة قد منيت بخسائر كبيرة في الأسواق العالمية خلال تداولات الجمعة عندما كانت أسواق العرب والخليج مغلقة.
وتكبدت بورصات السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عُمان خسائر تراوحت بين 4% و5% خلال تداولات الأحد، أما البورصات العالمية فكانت الخسائر فيها قد تركزت، الجمعة، في أسهم شركات الطاقة التي تأثرت بصورة واضحة بعد هبوط أسعار النفط.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مايك ويتنر، كبير المحللين في "سوسيته جينرال" قوله: "لا نبالغ عندما نقول إن سوق النفط يشهد تغيراً جوهرياً ودراماتيكياً"، مشيراً إلى أن الأسواق في الولايات المتحدة وأوروبا شهدت عمليات بيع حادة لأسهم شركات الطاقة الرئيسية، إضافة إلى أسهم الشركات الصغيرة التي تقدم الخدمات المرتبطة بالنفط والطاقة.
وهبط سهم "إكسون موبيل" بنسبة 4.3%، كما هبط سهم "شيفرون" بنسبة 5.4%، وتراجع سهم "هالبيرتون" بنسبة 11.1%.
ويرى محللون أن الهبوط السريع والحاد في أسعار النفط يهدد طفرة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، وهو ما يؤثر أيضاً على مختلف شركات الطاقة الأميركية، حيث تقول جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، إنه بهبوط أسعار النفط الأميركي عن مستوى السبعين دولاراً يصبح إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة غير مجد اقتصادياً، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انهيار مشروعات كبيرة، ويجبر الأميركيين على العودة للأسواق لشراء النفط التقليدي من منتجيه.
ومنيت أسعار النفط بخسائر حادة الأسبوع الماضي في أعقاب قرار منظمة "أوبك" الإبقاء على إمداداتها للأسواق كما هي دون تغيير رغم انخفاض الطلب العالمي على الطاقة، فيما أنهى خام برنت تداولاته الأسبوعية مساء الجمعة عند 70 دولاراً بعد أن نزل عن هذا المستوى سابقاً لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات، أما الخام الأميركي فأنهى تداولاته الأسبوعية عند مستوى 66 دولاراً، وهو المستوى الأدنى له منذ أكثر من خمس سنوات أيضاً.
وبحسب البيانات التي رصدتها "العربية.نت" فإنه بإغلاقات يوم الجمعة يكون خام برنت قد مني بتراجع نسبته 39% عن أعلى مستوى سجله الصيف الماضي، وتحديداً يوم 15 يونيو الماضي عندما تم تداول برميل برنت عند 114.68 دولار، أما الخام الأميركي فكان قد بلغ مستوى 106.76 دولار للبرميل يوم الثامن من يونيو 2014، أي أنه مني حتى الآن بخسائر تجاوزت 38%.
وتسبب الهبوط السريع لأسعار النفط خلال تداولات يومي الخميس والجمعة بحالة من الهلع والذعر في أوساط المتداولين بأسواق الأسهم في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك بمنطقة الخليج التي تكبدت كافة بورصاتها بلا استثناء خسائر كبيرة في أول أيام الأسبوع، بينما كانت أسهم شركات الطاقة قد منيت بخسائر كبيرة في الأسواق العالمية خلال تداولات الجمعة عندما كانت أسواق العرب والخليج مغلقة.
وتكبدت بورصات السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عُمان خسائر تراوحت بين 4% و5% خلال تداولات الأحد، أما البورصات العالمية فكانت الخسائر فيها قد تركزت، الجمعة، في أسهم شركات الطاقة التي تأثرت بصورة واضحة بعد هبوط أسعار النفط.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مايك ويتنر، كبير المحللين في "سوسيته جينرال" قوله: "لا نبالغ عندما نقول إن سوق النفط يشهد تغيراً جوهرياً ودراماتيكياً"، مشيراً إلى أن الأسواق في الولايات المتحدة وأوروبا شهدت عمليات بيع حادة لأسهم شركات الطاقة الرئيسية، إضافة إلى أسهم الشركات الصغيرة التي تقدم الخدمات المرتبطة بالنفط والطاقة.
وهبط سهم "إكسون موبيل" بنسبة 4.3%، كما هبط سهم "شيفرون" بنسبة 5.4%، وتراجع سهم "هالبيرتون" بنسبة 11.1%.
ويرى محللون أن الهبوط السريع والحاد في أسعار النفط يهدد طفرة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، وهو ما يؤثر أيضاً على مختلف شركات الطاقة الأميركية، حيث تقول جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، إنه بهبوط أسعار النفط الأميركي عن مستوى السبعين دولاراً يصبح إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة غير مجد اقتصادياً، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انهيار مشروعات كبيرة، ويجبر الأميركيين على العودة للأسواق لشراء النفط التقليدي من منتجيه.
Comments
Post a Comment