باريس، بيروت - «الحياة»
بعد مفاوضات معقدة ووسط بيانات متضاربة وصل أمس إلى لبنان المصور الصحافي البريطاني بول كونروي. وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وصول الصحافية الفرنسية أديت بوفييه إلى لبنان، غير انه عاد وتراجع عن تأكيده قائلا إنه «لم يعد بإمكانه تأكيد خروجها أو بقائها».
وقال الرئيس الفرنسي «لم يتأكد بعد أنها باتت بأمان في لبنان. الاتصالات صعبة للغاية مع حمص»، مشيراً إلى وضع «غير دقيق» و»معقد». وقال مصدر لبناني لـ «الحياة» إن الصحافية الفرنسية لم تصل إلى لبنان. كما أعلنت إدارة صحيفة «لو فيغارو» أن بوفييه «ليست في لبنان وهي لا تزال في سورية».
ويعتقد أن احد أسباب تعقيد خروج بوفييه يعود إلى عدم ثقتها في استقلالية الهلال الأحمر السوري، لكن رداً على هذه الاتهامات رفض «الهلال الأحمر» ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تقارير تشكك في حياديته ووصفها بأنها «غير صحيحة» وقال إنها تقوض الثقة في العاملين في المنظمة وتعرض حياتهم للخطر وتعرقل جهود الإغاثة.
وقال عبد الرحمن العطار رئيس الهلال الأحمر إن المنظمة توفر المساعدة الإنسانية لآلاف الأشخاص ممن هم في حاجة لها في أنحاء البلاد «بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم أو انتمائهم السياسي».
وكان كونروي وبوفييه أصيبا بجروح في حمص خلال قصف قوات الأمن للمدينة الأسبوع الماضي. ووصل كونروي لبنان عبر معبر حدودي غير شرعي في الشمال. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ناشط يتابع عمليات نقل الجرحى «أن كونروي وأشخاصاً كانوا يرافقونه دخلوا بعد منتصف الليل منطقة وادي خالد عبر بلدة حنيدر الحدودية (تبعد عن حمص كيلومتراً واحداً) على دراجات نارية»، وعلمت «الحياة» أن المصور البريطاني موجود في مكان آمن في لبنان يجرى التكتم حوله لتأمين سلامته وأنه جرى إحضار أطباء إلى المكان الذي هو فيه لمعالجة جروح أصيب بها في بطنه ورجله. كما أكدت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن كونوري «بأمان في لبنان». وقال الناطق باسم الصحيفة في بيان أن «صنداي تايمز تؤكد أن المصور بول كونروي بأمان في لبنان. انه في صحة جيدة ومعنوياته مرتفعة». ولم يعرف بعد مصير جثتي الصحافيين الفرنسي ريمي اوشليك والأميركية ماري كولفن اللذين قتلا في القصف الذي طال الأربعاء منزلاً حوّله ناشطون إلى مركز إعلامي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه وصف الوضع في حمص بأنه «مثير للإحباط الشديد»، وقال إن العمل مستمر مع السلطات السورية والصليب الأحمر الدولي لإجلاء الجرحى.
وقال قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الأسعد امس إن «الجيش الحر» مستعد للتعاون مع الهلال الأحمر من اجل إدخال المساعدات وإجلاء الجرحى من حمص.
بعد مفاوضات معقدة ووسط بيانات متضاربة وصل أمس إلى لبنان المصور الصحافي البريطاني بول كونروي. وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وصول الصحافية الفرنسية أديت بوفييه إلى لبنان، غير انه عاد وتراجع عن تأكيده قائلا إنه «لم يعد بإمكانه تأكيد خروجها أو بقائها».
وقال الرئيس الفرنسي «لم يتأكد بعد أنها باتت بأمان في لبنان. الاتصالات صعبة للغاية مع حمص»، مشيراً إلى وضع «غير دقيق» و»معقد». وقال مصدر لبناني لـ «الحياة» إن الصحافية الفرنسية لم تصل إلى لبنان. كما أعلنت إدارة صحيفة «لو فيغارو» أن بوفييه «ليست في لبنان وهي لا تزال في سورية».
ويعتقد أن احد أسباب تعقيد خروج بوفييه يعود إلى عدم ثقتها في استقلالية الهلال الأحمر السوري، لكن رداً على هذه الاتهامات رفض «الهلال الأحمر» ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تقارير تشكك في حياديته ووصفها بأنها «غير صحيحة» وقال إنها تقوض الثقة في العاملين في المنظمة وتعرض حياتهم للخطر وتعرقل جهود الإغاثة.
وقال عبد الرحمن العطار رئيس الهلال الأحمر إن المنظمة توفر المساعدة الإنسانية لآلاف الأشخاص ممن هم في حاجة لها في أنحاء البلاد «بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم أو انتمائهم السياسي».
وكان كونروي وبوفييه أصيبا بجروح في حمص خلال قصف قوات الأمن للمدينة الأسبوع الماضي. ووصل كونروي لبنان عبر معبر حدودي غير شرعي في الشمال. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ناشط يتابع عمليات نقل الجرحى «أن كونروي وأشخاصاً كانوا يرافقونه دخلوا بعد منتصف الليل منطقة وادي خالد عبر بلدة حنيدر الحدودية (تبعد عن حمص كيلومتراً واحداً) على دراجات نارية»، وعلمت «الحياة» أن المصور البريطاني موجود في مكان آمن في لبنان يجرى التكتم حوله لتأمين سلامته وأنه جرى إحضار أطباء إلى المكان الذي هو فيه لمعالجة جروح أصيب بها في بطنه ورجله. كما أكدت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن كونوري «بأمان في لبنان». وقال الناطق باسم الصحيفة في بيان أن «صنداي تايمز تؤكد أن المصور بول كونروي بأمان في لبنان. انه في صحة جيدة ومعنوياته مرتفعة». ولم يعرف بعد مصير جثتي الصحافيين الفرنسي ريمي اوشليك والأميركية ماري كولفن اللذين قتلا في القصف الذي طال الأربعاء منزلاً حوّله ناشطون إلى مركز إعلامي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه وصف الوضع في حمص بأنه «مثير للإحباط الشديد»، وقال إن العمل مستمر مع السلطات السورية والصليب الأحمر الدولي لإجلاء الجرحى.
وقال قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الأسعد امس إن «الجيش الحر» مستعد للتعاون مع الهلال الأحمر من اجل إدخال المساعدات وإجلاء الجرحى من حمص.
Comments
Post a Comment