سليمان النهابي (عنيزة)
كشف نائب مدير عام المياه في منطقة القصيم المهندس منصور العرفج رداً على استفسارات «عكاظ» المبنية على ما تتناقله مجالس عنيزة عن وجود إشعاعات في مصادر المياه في المحافظة، أن الفحوصات أثبتت وجود اثنين من سبعة أشياب للمياه بها نسبة إشعاع عالية.
وقال «جرى الاتفاق مع المجلس المحلي وفرع المديرية في المحافظة على وضع لوحات على هذين المصدرين، توضح أنهما غير صالحين للشرب، وممكن الاستفادة منهما فقط في أعمال البناء والإنشاءات»، لافتاً إلى أن الفحص الثاني للمصدرين أكد تجاوزهما الحدود الإشعاعية، وطمأن المواطنين بأن المصادر الخمسة الأخرى سليمة وتحت الرقابة المستمرة، مشيراً إلى أن هناك آلية لرقابة مصادر المياه ستعمم من قبل الوزارة قريباً.
وأضاف أن هناك جولات رقابية يومية على جميع المصانع ومحطات تنقية المياه الموجودة في المحافظة، وإذا اكتشفنا أية مخالفات في مواصفات المياه نصدر خطاباً عاجلا لرئيس البلدية لإيقاف التعامل مع المصنع أو المحطة المخالفة.
إلى ذلك قال المواطن محمد الحمود «نحن طيلة السنوات الماضية نشرب من هذه المياه مطمئنين من صلاحيتها في ظل وجود متابعة مستمرة من الجهات المعنية، والكشف الدائم على مصادر ومحطات المياه، وتطبيق العقوبات على من يخالف القواعد الصحية، إلا أنه مؤخراً تبين أن هناك بعض المصادر المائية ملوثة بالإشعاع وبنسب متفاوتة، ونخشى أن ترتفع هذه النسب دون أن تتخذ بحقها أية إجراءات بالإيقاف أو الغرامات المالية.
من جهته طالب المواطن ناصر المحرج، مصلحة المياه بالاستعانة بمختبرات وإجراءات فحص دورية على مصادر المياه لإعطاء نتائج سريعة دون تأخير، لأن مياه الشرب مرتبطة بصحة الإنسان، ولا يجب أن نتأخر في الفحص.
ويرى المواطن سعيد الفالح أن مصلحة المياه، الزراعة، البلديات والأمانات ذات علاقة بهذه القضية، وعليها أن تشكل لجنة عاجلة لمتابعة المشكلة، حيث أن المياه هي الجهاز المباشر للإشراف على مصادر المياه، والبلديات لها ارتباط بالرقابة الصحية والبيئية، فيما ترتبط الزراعة بالمزارع وسقياها.
كشف نائب مدير عام المياه في منطقة القصيم المهندس منصور العرفج رداً على استفسارات «عكاظ» المبنية على ما تتناقله مجالس عنيزة عن وجود إشعاعات في مصادر المياه في المحافظة، أن الفحوصات أثبتت وجود اثنين من سبعة أشياب للمياه بها نسبة إشعاع عالية.
وقال «جرى الاتفاق مع المجلس المحلي وفرع المديرية في المحافظة على وضع لوحات على هذين المصدرين، توضح أنهما غير صالحين للشرب، وممكن الاستفادة منهما فقط في أعمال البناء والإنشاءات»، لافتاً إلى أن الفحص الثاني للمصدرين أكد تجاوزهما الحدود الإشعاعية، وطمأن المواطنين بأن المصادر الخمسة الأخرى سليمة وتحت الرقابة المستمرة، مشيراً إلى أن هناك آلية لرقابة مصادر المياه ستعمم من قبل الوزارة قريباً.
وأضاف أن هناك جولات رقابية يومية على جميع المصانع ومحطات تنقية المياه الموجودة في المحافظة، وإذا اكتشفنا أية مخالفات في مواصفات المياه نصدر خطاباً عاجلا لرئيس البلدية لإيقاف التعامل مع المصنع أو المحطة المخالفة.
إلى ذلك قال المواطن محمد الحمود «نحن طيلة السنوات الماضية نشرب من هذه المياه مطمئنين من صلاحيتها في ظل وجود متابعة مستمرة من الجهات المعنية، والكشف الدائم على مصادر ومحطات المياه، وتطبيق العقوبات على من يخالف القواعد الصحية، إلا أنه مؤخراً تبين أن هناك بعض المصادر المائية ملوثة بالإشعاع وبنسب متفاوتة، ونخشى أن ترتفع هذه النسب دون أن تتخذ بحقها أية إجراءات بالإيقاف أو الغرامات المالية.
من جهته طالب المواطن ناصر المحرج، مصلحة المياه بالاستعانة بمختبرات وإجراءات فحص دورية على مصادر المياه لإعطاء نتائج سريعة دون تأخير، لأن مياه الشرب مرتبطة بصحة الإنسان، ولا يجب أن نتأخر في الفحص.
ويرى المواطن سعيد الفالح أن مصلحة المياه، الزراعة، البلديات والأمانات ذات علاقة بهذه القضية، وعليها أن تشكل لجنة عاجلة لمتابعة المشكلة، حيث أن المياه هي الجهاز المباشر للإشراف على مصادر المياه، والبلديات لها ارتباط بالرقابة الصحية والبيئية، فيما ترتبط الزراعة بالمزارع وسقياها.
Comments
Post a Comment