قال باحثون أميركيون إن دواء يستخدم عادة لعلاج ضغط الدم، وضبط ضربات القلب قد يساعد مرضى التوحّد اجتماعياً.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة في جامعة «ميسوري»، ديفيد بيفيرسدورف، إن الدواء مفيد لتحسين تطوّر اللغة والتواصل الاجتماعي عند المصابين بمرض التوحّد.
وأضاف «يمكننا القول بوضوح إن لدى دواء بروبرانولول إمكانية أن يفيد مرضى التوحّد في تحسين اللغة وفي التصرف بشكل مناسب في الأوضاع الاجتماعية، بينها التواصل عن طريق العيون مع الآخرين».
وأشار إلى أن تحسين اللغة والوظيفة الاجتماعية عند هؤلاء يعد أمراً مهماً، كونها تشكل صفتين من صفات التوحد الثلاث.
وذكر أن التجارب الكلينيكية ستقيّم تأثير الدواء في صفات التوحّد الثلاث التي تضم السلوكيات المتكررة.
ويعمل الدواء على خفض تأثير هرمون «نورايبنفرين» الذي تفرزه الغدة الكظرية لدى التعرض للإجهاد، من اجل السماح للدماغ بالعمل كأنه لم يتعرض للإجهاد، وهذا يعد مفيداً لمن يشعرون بقلق من الامتحانات.
أما بالنسبة لمرضى التوحّد فإنه يحسّن مهمات ووظائف المناطق الدماغية المسؤولة عن اللغة والتواصل الاجتماعي.
وقال العلماء إن الخطوة اللاحقة ستكون إجراء تجارب كلينيكية لتحديد إن كانت منافع الدواء تتواصل على مدى الوقت.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة في جامعة «ميسوري»، ديفيد بيفيرسدورف، إن الدواء مفيد لتحسين تطوّر اللغة والتواصل الاجتماعي عند المصابين بمرض التوحّد.
وأضاف «يمكننا القول بوضوح إن لدى دواء بروبرانولول إمكانية أن يفيد مرضى التوحّد في تحسين اللغة وفي التصرف بشكل مناسب في الأوضاع الاجتماعية، بينها التواصل عن طريق العيون مع الآخرين».
وأشار إلى أن تحسين اللغة والوظيفة الاجتماعية عند هؤلاء يعد أمراً مهماً، كونها تشكل صفتين من صفات التوحد الثلاث.
وذكر أن التجارب الكلينيكية ستقيّم تأثير الدواء في صفات التوحّد الثلاث التي تضم السلوكيات المتكررة.
ويعمل الدواء على خفض تأثير هرمون «نورايبنفرين» الذي تفرزه الغدة الكظرية لدى التعرض للإجهاد، من اجل السماح للدماغ بالعمل كأنه لم يتعرض للإجهاد، وهذا يعد مفيداً لمن يشعرون بقلق من الامتحانات.
أما بالنسبة لمرضى التوحّد فإنه يحسّن مهمات ووظائف المناطق الدماغية المسؤولة عن اللغة والتواصل الاجتماعي.
وقال العلماء إن الخطوة اللاحقة ستكون إجراء تجارب كلينيكية لتحديد إن كانت منافع الدواء تتواصل على مدى الوقت.
Comments
Post a Comment