يتعرض الإنسان في مراحل عمره الأولى للكثير من الأمور التي تترك أثرها الواضح على شخصيته وعلى تصرفاته، ومن هذه الأمور العنف. والعنف زاجل الأسرة الذي غالبا ما يكون الأب هو المتسبب به نتيجة لتعرضه بالأذى البدني لطفله، وأيضا الابتعاد عن إظهار العواطف تجاه الأبناء كعدم إظهار مشاعر المحبة والحنان والاهتمام والرعاية، هذه مجتمعة تترك آثارا واضحة على شخصية ونفسية الطفل وبالتالي تتسبب في أن ينشا هذا الطفل وفي شخصيته الكثير من الأمراض النفسية. وفي دراسة للطبيبة نانسي ويسون الطبيبة النفسية الأميركية لمركز علاج الاكتئاب التابع لجامعة ميتشجان ذكرت أن التعرض للعنف في الصغر هو أحد أبرز الأسباب المسؤولة عن ظهور الإعاقات النفسية المعرقلة لتطور ونمو الشخصية السوية والمسؤول الأول عن ارتفاع المعدلات الدولية للإصابة بالاكتئاب. وذكرت الطبيبة أن الاكتئاب المعرقل للعمل والإنتاج والذي يعد سببا أساسيا للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية يبدأ بعلامات محددة منها الإحساس المتزايد بفقدان القيمة والشعور بفقدان الأمل والانفصال التام عن الآخرين وتفضيل العزلة والوحدة على الوجود حتى مع الأشخاص الذين نحبهم والشعور بفقدان الطاقة
اخبار دروس تقارير ابحاث ضحك قصص ...