كتب :صابر العسيلي
لحظات عصيبة قضاها عبد الله عبد العزيز ،وهو يجمع أمتعته استعدادا لمغادرة الأكاديمية ،فلم يكن يتوقع أبدا أن يخونه الحظ ،ولو للحظة واحدة ،ولم يكن يدور بخلده أن مأساة خروجه ستكون على يد الفتاة التي كان يكن لها كل المشاعر النبيلة والتقدير والاحترام ،فليست رنا الا صدفة جميلة قد اعترضت حياته فى الأكاديمية ،لكن في ساعات الرحيل ،لم يكن هناك وقت للبكاء أو الوداع أو العتاب ،وكأن عبدالله لايفكر إلا فى شئ واحد ،وهو صديقه المقرب الى قلبه عيسى المرزوقي الذي وعده عبدالله بالوصول إلى النهائيات ،وانتزاع اللقب ، فماذا يقول له بعد أن خرج خالي الوفاض ؟!.
اصطف الطلاب جميعا لوداع عبدالله ،وعبرت دموعهم عن مدى حزنهم العميق لغيابه عنهم ، وتعاهدوا على أن تجمع الأيام شملهم اذا عز اللقاء ، وحرص كل واحد منهم أن يهدى عبدالله تذكارا شخصيا، ليكون أيقونة حب ووفاء .
وقبل أن يخطو المتسابق السعودي خطواته الأولى مغادرا المكان ،كانت العيون كلها ترمقه بنظرات خاصة ،ربما لم يذق طعمها من قبل ،لأنها كشفت مدى الود الذى كان يكنه له الزملاء ،بينما تسرب للجميع أن بين رنا وعبد الله شئ ما ،لعله الحنين لحظة الفراق أو الندم أو الألم أو الرغبة فى البكاء.
عبد الله حسم الشائعات التي دارت حول علاقته بـ"رنا " في الأسابيع الأخيرة من الأكاديمية ،بعد أن تناقل الشباب والفتيات حكايات حول جلسات "رنا" الكثيرة مع عبدالله ونظره اليها، ونظرها اليه ،والتقاط صور لهما فى هذه الأجواء الرومانسية أكثر من مرة ،متسائلين :هل طرق الحب أبواب الفتى المدلل فى الأكاديمية ،وما نوع هذه المشاعر بالتحديد .
أسئلة كثيرة لعبدالله ، قال انه أجاب عنها من قبل، مشيرا الى :"أن قلبه الصغير لايتحمل الحب قائلا :" الحب أكبر من قلبى بكثير ،لأن الحب مسؤلية ،وليس لعبة ،وأنا شخص واضح ،اذا مررت بالتجربة فسوف أبوح بها "،مؤكدا أنه لم يلتق شريكة حياته حتى الان ،ومعتقدا أن الأمر ليس سهلا ،لأنه ضعيف أمام مشاعر الحب السليم الصادق،البعيد عن أية شوائب .
عبد الله عائد الى جمهوره قريبا ،بعمل فني غنائي، فهو لا يمانع من اختراق مجال الغناء والتمثيل ،معتبرا صابر الرباعى أكثر مطرب قد بهره فى قوة الأداء، الا أنه يرى نفسه قريبا من ماجد المهندس الذى يتمتع من وجهة نظره ،بصوت رائع وشخصية جميلة وهادئة على المسرح، فهل يقدم عبد الله ألبومه الغنائى الأول ،بعد أن أصبح عالم الشهرة والأضواء مفتوحا أمامه ؟،انه بلا شك يأمل ذلك بعدما شعر بأن وراءه جماهير عريضة تسانده.
لحظات عصيبة قضاها عبد الله عبد العزيز ،وهو يجمع أمتعته استعدادا لمغادرة الأكاديمية ،فلم يكن يتوقع أبدا أن يخونه الحظ ،ولو للحظة واحدة ،ولم يكن يدور بخلده أن مأساة خروجه ستكون على يد الفتاة التي كان يكن لها كل المشاعر النبيلة والتقدير والاحترام ،فليست رنا الا صدفة جميلة قد اعترضت حياته فى الأكاديمية ،لكن في ساعات الرحيل ،لم يكن هناك وقت للبكاء أو الوداع أو العتاب ،وكأن عبدالله لايفكر إلا فى شئ واحد ،وهو صديقه المقرب الى قلبه عيسى المرزوقي الذي وعده عبدالله بالوصول إلى النهائيات ،وانتزاع اللقب ، فماذا يقول له بعد أن خرج خالي الوفاض ؟!.
اصطف الطلاب جميعا لوداع عبدالله ،وعبرت دموعهم عن مدى حزنهم العميق لغيابه عنهم ، وتعاهدوا على أن تجمع الأيام شملهم اذا عز اللقاء ، وحرص كل واحد منهم أن يهدى عبدالله تذكارا شخصيا، ليكون أيقونة حب ووفاء .
وقبل أن يخطو المتسابق السعودي خطواته الأولى مغادرا المكان ،كانت العيون كلها ترمقه بنظرات خاصة ،ربما لم يذق طعمها من قبل ،لأنها كشفت مدى الود الذى كان يكنه له الزملاء ،بينما تسرب للجميع أن بين رنا وعبد الله شئ ما ،لعله الحنين لحظة الفراق أو الندم أو الألم أو الرغبة فى البكاء.
عبد الله حسم الشائعات التي دارت حول علاقته بـ"رنا " في الأسابيع الأخيرة من الأكاديمية ،بعد أن تناقل الشباب والفتيات حكايات حول جلسات "رنا" الكثيرة مع عبدالله ونظره اليها، ونظرها اليه ،والتقاط صور لهما فى هذه الأجواء الرومانسية أكثر من مرة ،متسائلين :هل طرق الحب أبواب الفتى المدلل فى الأكاديمية ،وما نوع هذه المشاعر بالتحديد .
أسئلة كثيرة لعبدالله ، قال انه أجاب عنها من قبل، مشيرا الى :"أن قلبه الصغير لايتحمل الحب قائلا :" الحب أكبر من قلبى بكثير ،لأن الحب مسؤلية ،وليس لعبة ،وأنا شخص واضح ،اذا مررت بالتجربة فسوف أبوح بها "،مؤكدا أنه لم يلتق شريكة حياته حتى الان ،ومعتقدا أن الأمر ليس سهلا ،لأنه ضعيف أمام مشاعر الحب السليم الصادق،البعيد عن أية شوائب .
عبد الله عائد الى جمهوره قريبا ،بعمل فني غنائي، فهو لا يمانع من اختراق مجال الغناء والتمثيل ،معتبرا صابر الرباعى أكثر مطرب قد بهره فى قوة الأداء، الا أنه يرى نفسه قريبا من ماجد المهندس الذى يتمتع من وجهة نظره ،بصوت رائع وشخصية جميلة وهادئة على المسرح، فهل يقدم عبد الله ألبومه الغنائى الأول ،بعد أن أصبح عالم الشهرة والأضواء مفتوحا أمامه ؟،انه بلا شك يأمل ذلك بعدما شعر بأن وراءه جماهير عريضة تسانده.
Comments
Post a Comment