أخي يتحرش بي وأريد تأديبهكلمات ربما كانت عفوية من فتاة مراهقة لجارها، تحولت إلى جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في الثامنة عشر من عمره..
وكشفت التفاصيل فقا لموقع المناطق أن فتاة مراهقة شكت إلى جارها البالغ من العمر 30 عاماً من تحرش شقيقها بها، وطلبت منه تأديبه.وأراد الشاب أن مساعدة الفتاة فتسلل مساء أمس لمنزلهم بالحائر أثناء غياب الوالدين، حيث كان شقيقها نائماً، ليقوم بضربه ضرباً مبرحاً ويكتم أنفاسه لكي لا يعلو صراخه، لكنه وبعد دقائق قليلة من الصمت، وجدا الشاب والفتاة أنفسهما أمام جثة هامدة، .. " فقد مات أخو الفتاة ".ولم يكتف القاتلان بهذا فحسب بل قاموا بالتخلص من جثة القتيل سريعاً ودفنه في أحد أطراف الرياض حيث سارعت الفتاة والشاب لحمل الجثمان في سيارة الشاب القاتل ، وعندما عادت الأم للمنزل لم تجد ابنتها لتسارع بإبلاغ الشرطة بغيابها، حيث حضرت الشرطة على الفور وراقبت المنزل والحي بحثاً عنها، وما هي إلا دقائق لتعود الفتاة بصحبة قاتل أخيها، وتقبض عليهما، ومع أول سؤال إنهارا واعترفا بتفاصيل جريمتهما البشعة ومكان جثة القتيل.
Comments
Post a Comment